أفادت تقارير إخبارية أن قوات الأمن الاثيوبية قتلت ستة مسلحين وأسرت 12 آخرين كانوا قد تلقوا تدريبات في إريتريا، وذلك أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى إثيوبيا عن طريق السودان. وأورد مركز "والتا" الإعلامي الإثيوبي أن الحكومة الإريترية قامت بإرسال أولئك المسلحين من أجل مهاجمة ممتلكات عامة وحكومية، وبحسب المركز فإن المسلحين كانوا يحملون أسلحة وذخيرة كثيرة وجهازي لاسلكي عسكريين، وذلك بالإضافة إلى مبالغ مالية بالعملتين الإثيوبية والسودانية تقدر بعشرة آلاف "بر" إثيوبي وثمانية آلاف جنيه سوداني. وكانت مواقع أرتيرية معارضة قد أوردت أن وحدات من المعارضة الإثيوبية التي دفع بها النظام الأرتيري إلى العمق الإثيوبي [بعد تدريبها وتسليحها] عبر الحدود السودانية وقعت في كمين أحكمه لها الجيش الإثيوبي داخل الأراضي السودانية بمنطقة (الفشقة) بتاريخ 21 نوفمبر الجاري، وأسفر الهجوم عن خسائر مادية وبشرية في الطرفين.