نحو سلطه رابعه رشيقه ... من الممكن ان يكون شعار جديد لمرحله جديده .. طالما ان الواقع يحدث عن نفسه ان رئيسا للوطن بالكاد يمشي علي رجلين ملتويتين ويطمح ان يحكم مره اخري بحكومه اعلي سقوفاتها انها تلمع بعناوين لاسماء اكل دهر الانقاذ عليها وشرب متقلبين في وظائفها ومؤسساتها ومنظماتها الخربه والتي ثبت بالدليل االقاطع وعلي السنتهم هم انها لا تقدم لله ولا للوطن اكثر من ما تاخذ...نهايه المطاف بهؤلاء ان يستوزرو في حكومه الامل والطمئنينه ما بعد مجزره سبتمبر . حقا علينا ان نطمح ونطمع كذلك ان يشمل التغيير السلطه الرابعه التي اصبحت من آليات النظام ومؤسساته برغبه اصحابها و اقلامها ورؤساء تحريرها طالما ان المرضي عنه يحظي بالقربي والتنعيم ..وهكذا يريد النظام ان يرعي اقلاما بطيئه تتناسب سرعتها مع ايقاع الحكومه المترهله العجوز... لذلك لن يرضي النظام ان ينفلت من بين الاقلام قلم ذو سرعه اعلي من المعدل واقسي من المحتمل حتي وان فشلو في اللحاق به نصبو له شراك الرادارات الامنيه والقاونين وغواصاته(الانثويات) من داخل ذات المنظومه الصحفيه. ليعطلو من حركته وجنونه وارهابه. انهم لا يحتملون اخي عثمان شبونه ان ينطلق قلم من بين جنادب الجزيره الي وهم الخرطوم ... قلما حرا يتحدث جهرا عن الحريه ويعمل لها ... والديموقراطيه ويكتب عنها .. والجبهه الثوريه ويدافع عن قضيه انسان جهتها العادله... ويتعفف من المغريات بالجوع و الحوجه ..ويتأفف من الممارسه وسوءها.. ويتعوز بالله جهرا من البشير وفشله .. سادتي نأمل والأمل قريب ان يسود العدل والامان والحريه هذا الوطن الجريح والمكلوم ..اسباب انين هذا الوطن وانسانه ليست بسبابه امريكيه ولا اسرائيليه ولا للمؤامره (شماعه الجهلاء والفاشلين) لها يدا في جرائر واحزان السودان وانسانه ...وطالما ان الشعار المرفوع من البشير ان اعطو الفرصه للشباب ندعو ان يستحي اصحاب الاقلام العواجيز ويتنحو ليعطو امثال شبونه الفرصه ليقولو كلمه الحق التي فشلو في قولها فهناك جيل يستطيع ان يتحمل كلفه ما يقول ويعتقد ... نريد جرافه للصحافه تمسح عار الهزائم وصانعي غيبوبه المواطن وحارقي البخور من حسين خوجلي (أقدم رئيس تحرير ) وحتي المراهقين(رؤساء التحرير) الجدد .. والا فلا اسف علي وطن خاب ابناءه في ان يقدمو اليه ما يستحق ولم يضحو اليه باي غال ومرتخص في سبيل ان ينام الاطفال في الهواء الطلق لا يخشون الملاريا وتسير الحسناء في شوارع الخرطوم الي جامعتها لا تخشي الا الله .... عذرا شبونه ..بل صبرا شبونه فان كتابه التاريخ ليست بهذه السهوله وستجني ثمار قصه الحب الكبير لهذا الوطن وانسانه .. سيبدل القادر والقاهر هذا الحال ... ولن يكون الا تاريخا نختشي ان نحكيه لابناء الوطن القادمين. اعوذ بالله صديقك الذي لم يلتقيك من قبل عثمان العطا [email protected]