أكد عطا المنان رئيس المجلس المؤقت بنادي الهلال السوداني أنه المجلس رغم قصر فترة تكليفه نجح في التعامل بثبات في ملفات جاءت متدافعة لهم ولا صلة لهم بها, قضايا نادي الهلال بطرف فيفا تقترب من المليون وتم حل جزء منها ما سنح للفريق في المشاركة الافريقية, مؤكدا في مؤتمر صحفي اليوم, عزمهم فعليا على تأهيل إستاد الهلال على ملاحظات أبداها الإتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" حتى يصبح مؤهلا فنيا لإستقبال مباريات كرة القدم, مشددا على إنتخابات مجلس إدارة جديد سوف تنطلق في 30 أبريل من العام 2014. وكان المؤتمر الصحفي قد تم بحضور الأمين العام للمجلس اللواء شرطة السر أحمد عمر, وأعضاء المجلس حجير, يوسف عبد المنان والطيب العباسي. وقال عطا المنان: لولا التكليف الذي جاء بقدر الله على رئاسة نادي الهلال لما كنت أعلم ببواطن الأمور في الحركة الرياضية ولكنني الآن سوف أعمل على تصحيح كثير من الاوضاع بالمنابر المختلفة ومنها البرلمان السوداني , وحينما جئنا بدأنا بتكوين ثلاث لجان هي: لجنة داخل المجلس للشأنين الإداري والمالي وكيفية توفير المال, ومهتمها وضع نظام مالي يتسق مع الاسس المحاسبية ووضع هيكل وظيفي وأكملت هذه اللجنة عملها, وثانيا لجنة التسجيلات وأكملت مهتها وبقي لها أمر المدرب, وثالثا لجنة رتق النسيج الإجتماعي لنادي الهلال وقد جلست مع كل مكونات نادي الهلال وجلسنا اليوم مع الإعلام, وتحدثنا مع روابط المشجعين أمس, ونرى أنه لابد أن يكون هناك حد أدنى يتوافق عليه الناس في الهلال وسوف يستمر عمل هذه اللجنة . وطرح عطا المنان عدة تساؤلات حول الملفات التي وجدوها فقال: جئنا للنادي يوم 26 نوفمبر الماضي لنفاجأ بالفريق يسافر إلى مدينة الدمازين الولائية لمباراة نهائي كأس السودان في اليوم التالي فمن المسؤول عن الفراغ ما بين لجنة التسيير التي نحن بها ومجلس الإدارة السابق أما ينبغي أن يكون في القانون مساحة لسد هذه الفراغات, ثم تفاجأنا بملفات متتالية في مثل الأول من ديسمبر بملف التعاقدات وفي يوم الثاني من ديسمبر تفاجأنا بخطابات من "فيفا" تلزمنا بدفع مستحقات للاعبين ومدربين سابقين بالهلال وتلك ملفات لم تكن لنا صلة بها, وكانت خطابات ملزمة لنا بتنفيذ تسليم تلك المستحقات بداية من يوم 8 ديسمبر ثم يوم 12 ديسمبر وهدد فيفا بعقوبات على الهلال تصل إلى درجة الهبوط إلى الدرجة الأدنى, وقضية ديون الهلال التي جاءت عبر "فيفا" كسدت بنا سوق الإنتقالات لأن سمعة الهلال قاريا اضحت أنه نادي لا يوفي بإلتزاماته المالية . وواصل : وجدنا بالهلال 27 قضية بالمحاكم محليا ودوليا صدر فيها الحكم لصالح المدعين حتى أن النادي دخل مرحلة حجز دخل مبارياته, ودخل متاجره الصغيرة, بل حتى أبراج إضاءة إستاد الهلال محجوز عليها من المحاكم, فمن المسؤول عن هذا ؟. وإستمر حديث رئيس الهلال في المؤتمر فقال: والآن كونا لجان أخرى جديدة هي: لجنة الديون برئاسة النائب العام والمراجع العام وتحال لها كل الديون, وهناك لجنة العقارات وفي عضويتها وزارة الشئون الهندسية ومهتها إعادة ترتيب متاجر الهلال حول الإستاد وإزالة التشوهات الهندسية وإعادة النظر في إيجارها بإيجار المثل فنحن نريد إخراج الهلال جيب الفرد الواحد ونريد لمن يأتي منتخبا لإدارة النادي في شهر ابريل القادم أن يجد النادي مرتبا ونريد لمن يأتي بعدنا أن يكون صاحب رأي ورؤية, وهناك لجنة العضوية تمهيدا للإنتخابات, ولن تتجاوز الإنتخابات يوم 30 أبريل القادم وسوف تكون إنتخابات نزيهة. وأشاد عطا المنان برئيس الهلال السابق طه علي البشير حينما سئل عن الكيفية التي جاء بها الهلال بالمال لتعاقدات لاعبيه وحلخلة بعض ديونه الخارجية فقال: طه البشير قدم شيكا مفتوحا ولم يملي علينا شرطا قال أنا من يأتي للهلال ولا يأتي الهلال لي, مرة ارسل شيك ب500 مليون مع شخص. وحول بعض الديون الحالية : سوف نلتزم بكل الديون والمطالبات وقد تسلمنا خطاب من الأمين البرير بحقوقه على الهلال والبالغة 11 مليار ورددنا عليه إيجابا, كما التسليم والتسلم لمستها في كل الأندية, وهي قضية فيها أدب والبرير كلف لجنة للتسليم والإستلام بمنزله ومن هنا نشيد بهذا الرجل. وحول تأهيل الملعب الرئيسي للإستاد قال: كلفنا الدار الإستشارية لتأهيل الإستاد ووضعت له الخرط بصورة علمية, وسلمناها ما جاء من ملاحظات "كاف" المكتوبة, وهذه مواصفات طلبوها من ناحية سلامة الجمهور, وسيبدأ تأهيل الملعب الرئيسي والرديف بداية من يوم 25 ديسمبر الجاري ونشكر "شركة زادنا" على تأهيل الإستاد وتشرف شركة أخرى إسمها بدر الدين لزراعة العشب الطبيعي ونظام الري. وحول إستقالة عضو المجلس علي قاقرين قال: قاقرين معروف كلاعب ودبلوماسي وله إسهاماته, وهو لم ينفصل عن المجلس.