قال زعماء المجتمع المحلي في مدينة ياسين بولاية شرق دارفور:( إن ما يقرب من 1,000 شخصاً نزحوا من قرية أم القيراط الواقعة في محلية ياسين إلى مدينة ياسين خلال الأسبوع الماضي) وأشاروا أن معظم هؤلاء النازحين من المزارعين المنتمين لقبيلة البرقد ممن فروا من بيوتهم بسبب تزايد التوتر مع الرحل المنتمين لقبيلة الرزيقات إثر نشوب خلافات حول حقوق المياه والرعي. و قال تقرير لمكتب الشؤون الإنسانية:(إن منظمة دولية غير حكومية لديها موظفين في محلية ياسين سوف تقوم بالتحقق من هذه الأرقام) وأكد التقرير زيادة وصول النازحين الجدد إلى مدينة ياسين منذ أبريل ليصل إلى ما يزيد قليلاً عن(3,000) نازحا. كما كشف التقريرعن عدم قدرة المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المحتاجين في معظم أجزاء ولاية شرق دارفور، بما في ذلك مدينة ياسين، وذلك بسبب القيود التي تفرضها سلطات الولاية. التي عزت سبب فرض هذه القيود إلى عدم استتباب الأمن نتيجة وجود مجموعات مسلحة خارج بلدة الضعين، وليست هناك مؤشرات لميعاد رفع هذه القيود. كما أن هناك تقارير من شمال دارفور أفادت عن تزايد التوتر بين المجتمعات المضيفة والنازحين في شنقل طوباي، والرحل بأعداد كبيرة من مواشيهم في المنطقة. فقد أفاد النازحون والمجتمعات المضيفة أن الماشية ترعى في مزارعهم وتدمر محاصيلهم. الميدان