خرج أمس الثلاثاء وزير الدولة السوداني الرشيد هارون بتصريح من العيار الثقيل، أن منطقة حلايب ليست مصرية وسودانية خالصة، وأن هناك اقتراحًا لجعل منطقة حلايب منطقة تكامل بين البلدين. وأكد في ندوة له نظمها الاتحاد العام للطلاب السودانيين ونقلتها الصحيفة الخرطومية "آخر لحظة" أن السودان سوف تلجأ إلى المجتمع الدولي لحسم الموقف في حال حدوث أي نزاع بين البلدين على منطقة حلايب. وتعليقًا على هذا الحديث أكد الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات، أن منطقة حلايب مصرية مائة في المائة طبقًا لاتفاقية 1899 التي تفيد بأن نقطة حدود مصر والسودان هي خط العرض 22 شمال خط الاستواء. وأضاف الخبير في الشأن السوداني خلال تصريحاته ل "البديل" ، أنه بناء على تلك الاتفاقية تقع حلايب التي تبلغ مساحتها 20 كيلو مترًا مربعًا بشكل كامل شمال هذا الخط المحدد في مصر. وطالب «رسلان» السلطات المصرية بعدم الخضوع ورفض القبول للتحكيم الدولي على منطقة هي في الأساس خاضعة للسيادة المصرية. البديل