أعلن الناطق باسم الجيش الشعبي في جنوب السودان العقيد فليب أغوير، أن وزارة الدفاع أمرت الجيش بوقف النار مع قوات المتمرد ديفيد ياوياو في ولاية جونقلي التي تجرى معارك قرب عاصمتها بور، وذلك لثني ياوياو عن التحالف مع مشار. واعتبر أغوير إعلان وزارة الدفاع وقف النار، بمثابة بادرة حسن نية تجاه ياوياو، متوقعاً أن يرد الأخير بالمثل، الأمر الذي اعتبره مراقبون محاولة من جوبا لاستمالة قادة ميدانيين للمتمردين. وكان ديفيد ياوياو، المنتمي إلى قبيلة المورلي المقيمة في شرقي ولاية جونقلي المضطربة، أعلن تمرده ضد سلطات جنوب السودان في عام 2010، بعدما خسر الانتخابات المحلية في الولاية متهماً الحكومة بتزوير النتيجة. وعن التطورات العسكرية في مدينتي بور وبانتيو عاصمة ولاية الوحدة، قال أغوير: «إن الجيش يواصل زحفه على بور، وبات على بُعد حوالى ثمانية أميال منها»، مؤكداً قدرة الجيش على استعادة السيطرة عليها خلال الأيام المقبلة. وأشار إلى زحف الجيش من منطقة «تور أبيض» نحو بانتيو لاستعادتها. وأردف: «أن الجيش استولى على مدرعة عسكرية في منطقة ميوم بعد مواجهات عسكرية مع متمردي مشار». وفي تطور آخر، دافع رئيس المركز الإعلامي التابع للحكومة الأوغندية أفونو أويوندو عن موقف بلاده بالتدخل في جنوب السودان، موضحاً أن لكمبالا مصلحة في استقرار جنوب السودان.