قال اللواء سيد هاشم المدعي العسكري السابق، إن "أزمة الحدود بين مصر والسودان -حلايب وشلاتين- والتى بدأت تظهر على السطح خلال هذه الأيام؛ لن تطول أو تأخذ أكبر من حجمها، لأن ما بين مصر والسودان اكبر من أي شىء"، مشيرا إلى أن العلاقة مع السودان هي علاقة شقيقين لا ينفصل أحدهما عن الآخر". وأضاف "هاشم"، في تصريحات ل"صدى البلد"، أن "سبب الأزمة من البداية هو تعهد الرئيس المعزول خلال زيارته للخرطوم بإعادة رسم الحدود المصرية السودانية، في اشارة الى حلايب وشلاتين وهو الامر غير المعلن ونفته الرئاسة وقتها، ولكنه كان حقيقيا بحكم علاقة اخوان السودان ب"الجماعة" في مصر". وأكد المدعي العسكري السابق انه "في النهاية لا يصح الا الصحيح لأن ميثاق الجامعة العربية والقانون الدولي يحفظان حق مصر الكامل في هذه المنطقة الحدودية مع السودان". وأوضح ان "مصر حاليا في مواجهة عالمية مع الارهاب وان الاخوان في التنظيم الدولي يخططون بكل الطرق لاشغال مصر بقضايا اخرى غير الاستفتاء في محاولة لتعطيله"، مضيفا: "هم يعلمون جيدا ان الخارجية المصرية مشغولة حاليا بمسألة تصويت المصريين في الخارج، لذا اقول ان الاخوان سيستمرون في تصدير الازمات لمصر خلال هذه الفترة في محاولة لتعطيل الاستعدادا للاستفتاء أو على امل تأجيله ومن المستحيل حدوث ذلك".