لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم بأم بدة بأعيرة نارية أطلقها راع من بندقية كلاشنكوف خلال احتفال أقامته مدرسة أساس بمنطقة أم كدادة شمال دارفور وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على الراعي ووجهت له اتهامات بالقتل وتسبيب الأذى الجسيم. وتعود الوقائع إلى بلاغ تلقته الشرطة بأم كدادة من أحد المزارعين وأفاد فيه بأن المتهم أطلق أعيرة نارية من البندقية خاصته أثناء الاحتفال بعيد الاستقلال والذي أقيم بمدرسة الأساس المختلطة بقريته مما أدى لوفاة فتاة واصابة اثنين آخرين بالأذى الجسيم. وعلى الفور انتقلت الشرطة إلى المدرسة مسرح الحادثة وقامت بتحريزه ونقلت الجثة للمشرحة واسعفت المصابين للمستشفى لتلقي العلاج فيما ألقت الشرطة القبض على المتهم وبحوزته البندقية أداة الجريمة واتخذت في مواجهته اجراءات. وتم التحري معه حول الحادثة ليتم تدوين بلاغ في مواجهته بالقتل الخطأ وتسبيب الأذى الجسيم بالاضافة إلى حيازة سلاح بدون ترخيص تحت طائلة المادة 132/139 من القانون مقروءة مع المادة 26/44 من قانون الأسلحة والذخيرة ومازالت الشرطة توالي تحرياتها حول البلاغ. كما عثرت شرطة محلية شيكان على طفل حديث الولادة ملقىً في الشارع العام فتم إسعافه للمستشفي إلا أنه توفي قبل الوصول إليه ليتم تدوين بلاغ بالوفاة في ظروف غامضة وأحيل للمشرحة وجاء قرار الطبيب الشرعي يفيد بأن تشريح الجثة كشف أن سبب الوفاة كسر بالرقبة والجمجمة. وعلى الفور باشرت الشرطة اجراءات تحرياتها مع المبلغ الذي عثر على جثة الطفل. وتوصلت التحريات إلى فتاة في العقد الثاني أقرت بإنجابها للطفل سفاحاً وقامت بالتخلص منه خوفاً من الفضيحة وهو ما أثبته تقرير الطب الشرعي الذي أفاد بأن الطفل تعرض لكسر بالرقبة والجمجمة مما تسبب في نزيف حاد بالدورة الدموية وفشل في الأعضاء الحيوية لتواجه المتهمة تهمة الزنا والتسبب في موت الجنين