طالب مسؤولو الإتحاد الأوروبي في بيان لهم اليوم الأربعاء، أطراف الصراع في دولة جنوب السودان بتحمل مسئولياتها ووقف كافة العمليات العسكرية بشكل فوري وبدون أية شروط. ووقع البيان كل من الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، والمفوضة الأوروبية المكلفة بشئون إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية والمفوض الأوروبي المكلف بشئون التنمية أندرياس بيبالجكس. ودعا البيان وفقا لما بثته وكالة "آكي" الايطالية كافة القادة السياسيين والعسكريين في جنوب السودان الشروع بعملية سياسية تحت إشراف منظمة "الإيجاد". وجاء في البيان " يعبر الإتحاد عن قلقه الشديد تجاه انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب من قبل كل الأطراف على نطاق واسع ويطالب بوقفها". وشدد المسؤولون الأوروبيون على ضرورة أن يعمل كافة القادة في جنوب السودان على حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان، "وذلك من أجل تحقيق مصلحة شعب جنوب السودان ومصلحة البلاد بالكامل". ويأتي إصدار هذا البيان على خلفية الأخبار التي وردت عن غرق 200 شخص كانوا على متن عبّارة في نهر النيل في محاولة للفرار من القتال في مدينة "ملكال". وأشار البيان أن هذا الحادث يقرع ناقوس الخطر ويضيف بعداً آخر على معاناة الناس في جنوب السودان.