:: صدى زاوية البارحة كان (مُدهشاً)، وقراءة وتلخيص أسطر رسائل ثلاثمائة وسبعة وخمسين قارئ - حتى الخامسة مساء يوم النشر- ليس بالأمر اليسير..شعبنا بخير وهو يحتضن أفضال عيادة البروف أبشر حسين الخيرية - إستشاري المخ والأعصاب - بكل هذا الحب والتقدير والوفاء..والبروف أبشر حسين لم يعجبه عكس الزاوية لمشاهد عيادته وإتصل معاتباً، و لم إتوقع غير العتاب..فليعاتب، من حق أهل العطاء أن يجدوا بعض الوفاء، ومن سلامة الوجدان أن نقول لمن أحسن ( أحسنت)..ولهذا، للبروف أبشر علينا بعض الوفاء على هذا العطاء..!! :: وكما غرس بذرة الخير في نفوس جيران عيادته الخيرية بحي بانت، فأن عكس مشاهد العيادة أيضاَ حرك مشاعر الخير في نفوس زملاء وتلاميذ البروف أبشر..وإليكم هذه الرسالة، كنموذج فقط لاغير : ( السلام عليكم أستاذ سآتي ، أتابع دوما كتاباتك، أعيش أزمة ضمير اتفقد فينا نحن الأطباء، ولكن الحمد لله لسة في أطباء كويسين وضمائرهم ما زالت موجودة، أنا إستشاري نساء وتوليد، أود مساعدة أمهاتنا واخواتنا بأي طريقة ووسيلة حتي وان لزم الذهاب لهم في أماكن تواجدهم، إليك رقم تلفوني ويا ريت اقدر اعمل شئ كويس، وإذا في طريقة تمكني من الاتصال بالبروف أبشر حسين يكون كويس، ودتم .. د. ثقة الجزولي) :: تلك إنسانية الدكتورة ثقة، ورسائل أخرى - 17 رسالة - من ملائكة الرحمة بطرف الزاوية، وفي طريقها بعناوينها وهواتفها للبروف أبشر حسين ليضفهم إلى ( فريق العمل)..رسائل بها ذات الإحساس تجاه البسطاء والرغبة في خدمتهم لوجه الله، فلماذا نلعن الزمن وفينا هؤلاء وآخرين ما ضرهم ألا يعرفهم أحد؟..والدكتور وليد، صيدلي، على سبيل المثال أيضاً، يتصل ويختصر الطريق والمكالمة : ( ح نعمل صندوق يوفر الدواء لمرضى البروف أبشر حسين)..وسلافة عبد الله، مقيمة بالدوحة، تطلب قائمة بأكثر الأدوية إستهلاكاً بعيادة البروف أبشر، وتستلم القائمة (Tegretol 200mg- Sodium valproate 200mg )..إن كان كذلك، فلماذا نلعن الضُعف و فينا القادرين على (عمل شئ)..؟؟ :: وكان حُلم البروف أبشر تجاه مرضاه ما لخصته : ( والله ظروفهم صعبة، ونحن ما عندنا مانع نكون كل جمعة في ولاية، بدل يتبهدلوا ويتعبوا يجونا، فكروا معاي ننفذ الفكرة دي كيف؟، كلموا الولاة والمسؤولين، يتصلوا وينسقوا معانا، ما عايزين منهم حاجة غير الترحيل ومكان للشغل واعلان يوم شغلنا، كده ح نكون وفرنا لي ديل قريشاتهم وخففنا عليهم تعبهم، المسألة دي صعبة؟)، أو هكذا يحلم للبسطاء .. (لا، ما صعبة)، تحقق الحُلم بفضل الله، وتجد الفكرة قبولاً في دوائر ثلاث منظمات، ثم تتصل حكومة شمال كردفان، وتقول على لسان وزير الشاب والرياضة : ( بروف أبشر ح يبدأ بولايتنا، ح نوفر كل إحتياجات العيادة الخيرية).. الحمد لله وبالله التوفيق . [email protected] تابع مقال أمس هنا : http://www.alrakoba.net/articles-act...w-id-44705.htm