أطلق عدد من الناشطين حملة لإطلاق سراح الناشط المعتقل في معتقلات جهاز الأمن تاج الدين عرجة، عقب اتهامه للبشير و إدريس دبي بالتسبب في أزمة دارفور إبان لقاء الرئيسين بأبناء دارفور في الخرطوم، أواخر شهر ديسمبر الماضي. وذكر الناشطون في الحملة التي اطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي و المنتديات بالانترنت، إن المدون الشاب تاج الدين عرجة من أبناء دارفورلا يزال قيد الاعتقال في مكان مجهول منذ الثلاثاء 24 ديسمبر2013، و ذلك بعد مواجهته للرئيس السوداني عمر البشير و الرئيس التشادي إدريس دبي في قاعة الصداقة بالخرطوم، بأنهم مسؤولون عن مأساة دارفور المتواصلة لعشرة أعوام وتابعت الحملة: إن عدم توفر أي معلومات عن التاج الدين وعن مكان اعتقاله و حالته الصحية امر يمثل خطراً كبيراً على حياته في ظل غياب أي معلومات رسمية عن مكان تواجده أو حتى التصريح باعتقاله رسمياً بعد أن اقتاده حرس الرئيس السوداني خارج القاعة، وأكد منظموا الحملة: إن تاج الدين لم يرتكب أي جرم يعاقب عليه القانون، بل مارس حقه القانوني و الدستوري و الطبيعي في التعبير عن الرأي، و طالبت الحكومة السودانية للإفراج عن تاج الدين فوراً و حملوا الحكومة مسؤولية أي مخاطر يتعرض إليها أو أي أذى يصيبه. الميدان