بعد أن بشر المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري المدير الفني لفريق موناكو قبل ايام بإمكانية لحاق نجمه الكولومبي راداميل فالكاو بمونديال البرازيل، عاد اللاعب نفسه ليؤكد قدرته على اللحاق بالبطولة رغم تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي. ووصل فالكاو الى العاصمة الإسبانية مدريد الاربعاء لبدء المرحلة الثانية من التعافي بعد إجراء جراحة بركبته اليسرى في البرتغال اواخر الشهر الماضي. وبدا فالكاو مبتسما ومتفائلا امام عدسات المصورين، وبسؤاله عن إمكانية لحاقه بكأس العالم في حزيران/يونيو المقبل، أجاب: "إنني واثق من ذلك". كان رانييري قد صرح بأن عملية تعافي "النمر" من الإصابة تسير بشكل أسرع مما كان متوقعا، لذا فإن فرص انضمامه لمنتخب كولومبيا في المونديال باتت كبيرة. وتعرض فالكاو لإصابته الخطيرة في مباراة بكأس فرنسا، وقد أثارت حالة من الحزن بشكل عام في الوسط الكروي العالمي، كونه أحد أبرز النجوم المنتظرين في مونديال2014، فيما أحدثت الإصابة صدمة في بلاده وشكلت ضربة معنوية قوية لمنتخب كولومبيا المرشح لتحقيق انجاز غير مسبوق على أرض البرازيل بعد تألقه في تصفيات أمريكا الجنوبية.