المح المؤتمر الوطني الى امكانية تقديمه لتنازلات جديدة وقبوله بتشكيل حكومة قومية وأقر في الوقت ذاته بتأثره بثورات الربيع العربي وقال حينما نرى مايجري حولنا نتيقن بضرورة تحصين السودان ونفى وجود ضغوط خارجية أجبرته على الحوار أو أن النظام يبحث عن مخرج أو محاولة تكتيكة لكسب الوقت وسخرالأمين السياسي للوطني دمصطفى عثمان اسماعيل من اشتراط المعارضة للدخول في الحوار مع الحكومة بتشكيل حكومة انتقالية ونفى طرحه للحوار استجابة لضغوط خارجية أو أنه يبحث عن مخرج لانقاذ نظامه أومحاولة تكتكية لكسب الوقت وبرره بأن حزبه يريد أن يحكم بأقل تكلفة وقال في الندوة التي نظمها اتحاد الشباب الوطني أمس إ بقاعة المؤتمرات إن المتغيرات الاقليمية والدولية ومايجري من حولنا حتم على الوطني مواكبتها والتفاعل معها وتابع عندما نرى ماحدث في دول الجوار نتيقن بضرورة تحصين السودان باعادة ترتيب بيته الداخلي لافتا الى القوى اليسارية والعروبية رفضت الحوار غير المشروط ورهنته بالحكومة الانتقالية ولم يستبعد موافقة الحكومة على تشكيل حكومة انتقالية أو قومية مؤكدا إن الاتفاق على تشكيل حكومة قومية أو خلافه سيكون نهاية لمسار الحوار وانتقد ماسماه بتردد حزب الأمة في المشاركة وقال إن مشكلتنا مع حزب الأمة كلما ننهي حوارتنا معه بقبوله المشاركة يطالبنا بتحقيق الوفاق وارجع اسماعيل طرح المبادرة لجهة إن حزبه لايريد تكلفة عالية يحكم بها البلاد ونوه الى أن تكلفة استمرار الحرب ليست فقط في ضياع الارواح والأموال لتأثيرها على مجمل الأوضاع ، كاشفا عن شروعه غدا في مخاطبة كافة الأحزاب لمطالبتها بالاتفاق على آلية للحوار وأكد اسماعيل التزام حزبه باقامة مائدة مستديرة حال عدم استجابة الأحزاب للاتفاق على الية الحوار واستدرك قائلا بامكان الرئيس اصدار قرار لتشكيلها من خمس شخصيات وطنية محايدة ولكن نفضل ان تستند على مرجعية اتفاق كافة القوى السياسية مبينا إن المائدة ستخصص للحوار من أجل الحوار . الجريدة