أوضح القائد مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان أن قوات نظام المؤتمر الوطني وفي هجمه بشعه قامت خلال الاربعه أيام الماضيه بحرق 40 قرية نواحي أم قونجا وحجير تونجو ومارلا وقرى كوايلا ودونكي ضريسه, في وقت لم تكن به أي مواجهات مما أدى الى مقتل أكثر من 200 مواطنه ومواطن, واختطاف 40 شابه وهن يتعرضن للاغتصابات الجماعيه وفقا لروايات الشهود داخل احد المعسكرات التابعه للسلطه, كذلك تم الاستيلاء على أكثر من 30 ألف راس من الماشيه تم أخذها مباشرة الى سلخانة نيالا , ومن ثم صدرت الى كل من مصر والسعوديه باعتبار أنها غنائم حرب من أناس فقراء كانوا يعيشون في حالة هدؤ وسكينه في تلك اللحظات.. وأوضح سيادته أن هذا العمل الاجرامي تقوم بتنفيذه ثلاث مجموعات الاولى بقيادة حميدتي وهي المليشيات العربيه والثانيه تقودها مجموعة جهاز الامن أما الثالثه فهي التي يقودها الجيش. وقال يأتي ذلك عقب التصريحات الناريه التي اطلقها والي ولاية جنوب دارفور والذي طالب بتطهير الولاية , وكان قد سبقه القائد العسكري للولايه والذي كان قد قال أنهم سوف يحرقون كل شيء ولن يهتموا لما يسمى بحقوق الانسان. وعزى القائد مني اركو مايجري الى العجز الكامل لقوات اليوناميد والمجتمع الدولي في ايجاد حل للقضيه الانسانيه والسياسية في دارفور وتحايل الحكومة ومحاولات خداع المجتمع الدولي باعتبار ان القضية قد حلت , وطالب بضرورة اجراء تحقيق دولي في ظل فشل اليوناميد. كما وجه سيادته نداء عاجلا لكل المنظمات الدوليه والاتحاد الافريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربيه والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول الاتحاد الاوروبي بسرعة التدخل لانقاذ حياة الابرياء وضرورة تكوين لجان تحقيق دوليه لتقصي الحقائق لمايجري في مناطق جنوب دارفور والاسراع لتقديم الجناة الى العداله الدوليه. وختم قائلا السودان لن يشهد استقرارا الا بذهاب هذا النظام.