الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال - ولاية غرب دارفور بيان الي جماهير الحركة الطلابية والشعب السوداني عامة ودارفور خاصة قال الله تعالي ( وبشر الصابرين الذين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون) صدق الله بمزيد من الحزن والاسي تنعي الحركة الشعبية كل الحركة الطلابية وكل االشعب السوداني والاسره الشهيد علي ابكرادم موسي الذي ضحة بنفسة من اجل الوطن الغالي جماهير الشعب السوداني وأنتم تتابعون مجريات الأحداث المؤسفة والجرائم الفظيعة في الاقليم دارفور وهو احداث موجة جديدة من القتل والتشريد والاغتصابات وحرق القري وتدمير كل البنيات الاساسية للحياة . بالتاكيد ان حكومة المؤتمر الوطني عبر تخطيط مركزي من القيادة العامة للقوات المسلحة التي يتراسها عمر حسن المطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية، تم تشكيل قوة اسموها بقوة الدعم السريع بقيادة اللواء عباس عبد العزيز وهو معروف بسجله السيئ منذ المجازر التي ارتكبت في غرب السودان وقتها 1998-2000 مع الفريق الدابي ،وعلي اثر هذا السجل الشيئ ظل حكومة الخرطوم يوظفه في ارتكاب جرائمها ضد المدنيين ،وايضا قائد مليشيات سيئة السمعة احمد حمدان الملقب ب (حمدتو) بجانب مليشيات موسي هلالوهؤلاء المليشيات قد ارتكبوا وما زالو يرتكبون ابشع الجرائم علي مسمع ومرئي المجتمع الدولي من قتل للمواطنيين الابرياء العزل واغتصاب النساء واختطافهن لتسخيرهن في اغراض العبودية الجنسية ،وحرق الاطفال ،وتم حرق 50 قرية في جنوب شرق نيالا بما فيها قرية قوجا ،دونكي دريسة ،مرلا ،ولولا ،وقري اخري ، ،وهنالك اكثر من 10 الف مواطن يعيشون الان في الصحاري والغابات قد حرمتهم مليشيات النظام من الوصول لمعسكرات النزوح الداخلية وبعض المدن الكبيرة ،وايضا هناك اكثر من مائة شخص تم اختطفاهم من بينهم 46 امراة وهؤلاء لا يعلم لهم مكان ولا يسمع عنهم خبر وخاصة الماساة الانساني التي تدور رحاها الان في منطقة سرف عمرة كله بسبب مجرمي موسي هلال وكبر ،وعلي اثر هذا النزاع قد شن مليشيات موسي هلال هجوما مسلحا في يوم الجمعة الموافق 7/3/2014 عندما كان المواطنيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد ! مما افرز هذا الهجوم الي مقتل 45 شخصا وجرج 50 شخص ،وتشريد اكثر من 400 الف شخص وايضا ما زال القذف مستمرا بواسطة الطيران علي منطقة ام درديم شتي في شمال دارفور . وحتي الان لم يتسني للجهات والمنظمات الانسانية للوصول الي مناطق الحرب لتقديم الاغاثة والعون الانساني لهؤلاء المهددين بخطر الجوع والعطش تارة والرصاص طورا اخري ان دارفور الان تعيش ازمة حقيقية نظرا لانعدام الامن والصراع الدائر بين الجبهة الثورية وقوات النظام من جهة ومليشيات النظام والمواطنين العزل بالاضافة الى الحروب القبلية المفتعلة. وقد اضحت ولاية شمال دارفور خارج سيطرة الحكومة الولائية اذ ان الحركة الشعبية تدين هذه الاحداث وبشدة وتناشد الاممالمتحدة ومجلس الامن الدولي اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لوقف النزيف الانساني الذي يجري في اقليم دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق كما نناشد تفعيل دور قوات الاتحاد الافريقي والاممالمتحدة في دارفور في حماية المدنيين بدل مراقبة الجرائم حيث ترتكب امامهم .ايضا نناشد كل المنظمات الانسانية والطوعية للوصول فورا الي مناطق النزاعات لتقديم العون الانساني للمحتاجين وكما نطالب الاممالمتحدة عبر مجلس الامن الدولي تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الجرائم دمتم ودامت نضالات الشعب السوداني ودامت نضالات الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال - ولاية غرب دارفور الجنينة