ذكر المكتب الإعلامي لحزب البعث أنه وعلى مدى 4 أيام تحاصر الأجهزة الأمنية منزل الأستاذ محمد ضياء الدين الناطق الرسمي لحزب البعث وعضو الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني، ورئيس لجنته السياسية، بعربة كليك وأتوس"بيضاء اللون"، و4 مواتر من عدة جهات ، يأتي ذلك في إطار التنظيم لندوة قوى الإجماع الوطني يوم الغد بشمبات والتي تأتي تحت عنوان" يوم الوفاء لدماء الشهداء"، حيث أقدمت الأجهزة الأمنية على إعتقال عدد من السياسيين، ومراقبة لصيقة لقادة الإجماع الوطني، في محاولة يائسة لإفشال الندوة التي دعت لها قوى الإجماع، وإخمادة جذوة الإنتفاضة المتقدة من سبتمبرالماضي، وهذا وقد تلقى كل من الأستاذ محمد ضياء الدين والأستاذ وجدي صالح عبدو المحامي، عدة إتصالات من قبل جهاز الأمن، تحذرهم من قيام الندوة وتهددهم، ولكن هذا الترهيب لن يثني قادة الإجماع من قيام الندوة، وذكر الأستاذ محمد ضياء الدين في صفحته على موقع "فيس بوك" "بالمناسبة ومن الأمس بدأت المراقبه المكشوفة لبعض قيادات الأجماع , وده يعني في إعتقالات إستباقيه قبل الندوه بغرض إفشالها وإخافة الشباب .. رسالتي للجمبع أمورنا رتبناها وجايين جايين للندوه , إذا إعتقلتونا فلن تستطيعوا أن تعتقلوا الشعب السوداني كلو ... نحن جاهزين ... والعمرو قصير يروح . ولا نامت أعين الجبناء" في تأكيد منه على قيام الندوة يوم غدٍ السبت بميدان الرابطة.