وصف مساعد رئيس الجمهورية الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي (المسجل) الدكتور جلال يوسف الدقير الممارسة السياسية بالبلاد بأن فيها الكثير من السذاجة وتسودها الرؤى الشخصية بما فيها الحزب الاتحادي نفسه، وأضاف الحركة الاتحادية بفصائلها المتعددة مصابة ببعض ذلك، وبالنظر إلى خارطة الخلافات تفتقد الموضوعية وفيها كثير من الشخصنة. كاشفاً عن اتصالات يجريها حزبه بقوى اليسار لضمان مشاركتها في الحوار المرتقب، وأقر الدقير بوجود أزمة اقتصادية وسياسية، والتي اعتبرها عليه تراكمية منذ الاستقلال.وبشر الدقير خلال حديثه في برنامج مؤتمر إذاعي أمس بقرب توحيد الاتحاديين في صعيد واحد، قال هناك عمل كبير يجري سيرى النور قريباً يصب في اتجاه وحدة الحركات الاتحادية، مشيراً إلى أن التباعد بين الحركات الاتحادية في المواقف السياسية وإن الاتحاديين سيفاجئون الناس ويمسكون عجلة التاريخ ليقودوهم إلى البناء. واعترف الدقير بوجود أزمة ثقة مستحكمة بين الحكومة والأحزاب السياسية مطالباً الأحزاب بالتخلي عن التفكير في كراسي السلطة والتفكير في كيفية حكم السودان والتوافق حول هموم الوطن، نافياً وجود طبخة معدة خلال الحوار المرتقب، وبشأن مطالبات بعض الأحزاب بتشكيل حكومة انتقالية أو قومية، قال (نحن ما فارقة معانا تكون حكومة قومية أو انتقالية أو حتى انتخابية يحكم من يشاء ما عندنا «فيتو» عليها كل ما يهمنا الاتفاق على المرتكزات الأربع وتحويلها إلى مبادئ عامة حاكمة. آخر لحظة