قال وزير الاستثمار د. مصطفى عثمان إسماعيل إن توقف شركة الطيران الألماني (لوفتهانزا) عن العمل بالبلاد لأسباب خاصة بالشركة، ولكنه رجع ليتعهد بتذليل العقبات التي واجهتها وأقر في ذات الوقت بضعف الاستثمارات الألمانية بالبلاد وقال إنها (دون الطموح)، وقال إن المواطن يفضل المنتجات الألمانية لجودتها العالية بجانب العلاقات بين الجامعات السودانية والألمانية. وأكد لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى الاقتصادي السوداني الألماني بفندق السلام روتانا أمس أهمية نقل التكنولوجيا الألمانية للسودان وأفريقيا عامة، وطالب بالاستفادة من قدرات ألمانيا في مشاريع التنمية خاصة، وأشار إلى أن البلاد تمتاز بموقع استراتيجي وامتلاكها لثروات استثمارية لم تستغل، وقال إن الملتقى سيستعرض قانون الاستثمار بالبلاد وميزاته والتسهيلات التي يقدمها للمستثمر الأجنبي. وفي السياق أكد الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل السوداني بكري يوسف على أهمية الملتقي في ظل التغيرات السياسية والمناخية بالبلاد، وكشف عن مناقشة السياسات المالية والنقدية و الفرص الاستثمارية في مجالات البنيات التحتية من السكك الحديدية والنقل والتعدين والنفط. وتوقع توقيع اتفاقية بين البلدين في تجارة الصمغ العربي لرفع حجم التبادل التجاري الذي لا يتعدى ۳۰۰ مليون يورو لصالح ألمانيا بنسبة تتجاوز ۸۰ ٪، وقال إن وجود البلاد في إدارة الغرفة العربية الألمانية للتجارة والاستثمار وتقديم ورقة عن تجربة المصارف الإسلامية بالبلاد شجعت الشركات الألمانية على الاستثمار. الجريدة