استقبل بريد (الراكوبة) البيان العسكري التالي من حركة جيش تحرير السودان (مناوي) وقد جاء كما يلي: التحية نزجيها الى جماهير الشعب السوداني عموم وشعب دارفور علي وجه الخصوص علي الانتصارات الباهرة والمتلاحقة على قوي الشر والظلام قوات ومليشيات نظام الابادة الجماعية والتي تجرعت الهزيمة تلو الاخري علي ايدي ابطال التحرير في كل المحليات التي تم الاستيلاء عليها وامتلكت قواتنا الباسلة زمام المبادرة في كامل الاقليم، مما حدا بالمجرمين ان ينتهجو مسلكين قذرين للتغطية على هزائمهم . اولها استهداف المواطنين كعادتهم بصورة مباشرة قتلاً وحرقاً للقري وتشريداً ونهباً للاموال والمنقولات الخاصة بالمواطنين واختطاف واغتصاب النساء وفي ذلك صالوا صولة النمر الكرتوني حتي اعادو دارفور الى وضع انساني اسوا من وضع 2003 وفق تصريحات المنظمات الدولية. وثانيها اعتمدوا علي الفرقعات الاعلامية بالبطولات الوهمية مستغلين اجهزة الدولة دون وازع اوخجل يردعهم . الجبهة الثورية السودانية ممثلة في حركة/جيش تحريرالسودان (مناوي) تؤكد تصديها و تدميرها متحرك لمليشيات الجنجويد في منطقة بعاشيم وذلك بتمير اكثرمن (30) عربة وآلية عسكرية محملة بالاسلحة المختلفة واستلام 7 عربة عسكرية بكامل اسلحتها وقد فر بعضهم الى جهات غير معلومة مخلفين ورائهم عدد كبير من القتلى. ان هذه الهزيمة افقدت مليشيات الجنجويد توازنها مما حدا بقائدها المدعو عباس عبدالعزيز بزعم انتصار زائف علي قواتنا الباسلة في حديث ومعلومات يعلمون تماماً ان لا احد يصدقها. وهي فرقعة اعلامية لرفع الروح المعنوية لتلك المليشيات التي تجرعت مرارة طعم الهزيمة . وما يؤكد كذب وضلال القوم وخداعهم للشعب هو تضارب الكذبة نفسها، ففي الوقت الذي ذكر فيه قائد مليشيات الجنجويدالمدعو عباس عبدالعزيز انهم قتلوا 150) متمرداً من بينهم عشرة من كبار قادة الحركة واستولوا على 52) عربة في خور البعاشيم"، وذلك في تصريحات نقلتها مركز جهاز الامن، في نفس الوقت نقلت شبكة الشروق عن الناكر الرسمي لقوات ومليشيات النظام في تصريحات ادلي بها الي وكالة سونا للانباء انهم في معركة بعاشيم قتلو (75) واسروا آخرين والاستيلاء على (22) عربة وتدمير عدد أخر، هذه المفارقة الواضحة والمخجلة في الارقام تعكس ان الفرقعة والكذبة لم تكن مطبوخة بصورة جيدة وهو ما يؤكد ان الدولة تخدع المواطنين وتلوي عنق الحقيقة الواضحة وهي ان الهزيمة كانت قاسية. ان حركة جيش تحرير السودان ومنذ تأسيسها لم تفقد العدد المذكور من الشهداء في معركة واحدة لا في الرقم الاول اوالثاني، مما يؤكد ان القوم يكذبون .. تحية اجلال وتقديرلمناضلي الجبهة الثورية السودانية الذين ما لانت لهم قناة او وهنت لهم عزيمة ولم يدخلوا معركةً الا وخرجوا منتصرين لايمانهم القوي بعدالة قضيتهم ،هذا الايمان الذي يفتقده مرتزقة مليشيا الجنجويد وقوات المؤتمر الوطني. المجد والخلود للشهداء وعاجل الشفاء للجرحي . وانها ثورة حتي النصر . اللواء آدم صالح ابكر الناطق العسكري لجيش تحريرالسودان (مناوي) 25/03/2014www.slm-sudan.com