نفى محمد الحسن الأمين القيادي بالمؤتمر الوطني وجود اختلاف بينهم والمؤتمر الشعبي في المبادئ، موضحاً أن الاختلاف فقط كان في المنهج، ولم يستبعد التقارب بينهما، مؤكداً أن الطرفين يسعيان من خلال الحوار الوطني لمصلحة الوطن ولكلٍّ طريقته وفقاً للحريات المتاحة. من ناحيته، رجَّح محمد الأمين خليفة القيادي بالمؤتمر الشعبي أن يكون حوار الشعبي والوطني قومياً خالصاً، وقال: «إننا حين تركنا السلطة كنا على حق، فهي ليست مبلغ علمنا وغاية جهدنا»، مشيراً إلى أن هدفهم من الحوار تحديد كيف يُحكم السودان. وفي ذات السياق دعا حامد تورين رئيس حركة القوى الوطنية للتغيير، دعا الوطني والشعبي إلى تقديم تنازلات متبادلة لإنجاح الحوار، مؤكداً أن المرحلة الحالية يجب أن يعلو فيها صوت جمع الصف الوطني. الانتباهة