دعا مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني بروفيسور إبراهيم غندور الشباب إلى قيادة عملية الحوار من أجل وحدة أهل السودان، وقال: «كلما التقينا وتوحدنا واتفقنا صعب الأمر على الأعداء بأن يفرقوا بيننا».ووجه غندور خلال مخاطبته ملتقى الولايات ال «15» لشباب المؤتمر الوطني أمس، نداءً للقوى السياسية التي لم توافق على الحوار بأن تعالوا إلى كلمة سواء، وأردف قائلاً: «إذا رفضوا سيحاصرون أنفسهم دون الآخرين»، وأضاف أن الأحزاب التي رفضت الحوار عددها قليل، غير أنه قال: «سنظل ندعوها للحوار»، وأضاف قائلاً: «إننا نريد حواراً شاملاً وشفافاً وليس في غرف مغلقة ويستمع إليه كل أهل السودان». ودعا غندور حملة السلاح إلى الحوار ونبذ الاقتتال، وقال إن دماء السودانيين أغلى من الحرب، والبندقية لن تحل القضية. ومن جهته قال الأمين السياسي بالمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل إن الحزب يتطلع إلى حوار يضم جميع أهل السودان، ورأى أن الوطني أسس لحوار قائم على الوفاق والاتفاق وعلى ثوابت الأمة، واستجاب الكثيرون للدعوة ولم الشمل، وقال إسماعيل إن سفينة الحوار تمضي ولا يتخلف عنها إلا من أبى، وقال: «من أبى سنسعى لإلحاقه». الانتباهة