سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعارضة تضع شروطها للتفاوض..حزب البشير يرفض أي شروط مسبقة للتفاوض مع المعارضة..لن نتحاور مع الساعين لتحريك الشارع..الأحزاب لن تقدر على تأليب الشارع السياسي وتكرار سيناريو تونس.
انتقد المتحدث الرسمي باسم تحالف قوى المعارضة، صديق يوسف، ماوصفه بمحاولات المؤتمر الوطني لعقد لقاءات ثنائية مع الأحزاب السياسية، واشترط يوسف في حديث لراديو مرايا ، يوم الأربعاء، اجراء مفاوضات مع المؤتمر الوطني بتهيئة المناخ. وذلك بحيث يشمل الحوار جميع قوى الاجماع الوطني والغاء زيادات الأسعار واطلاق سراح المعتقلين السياسين على رأسهم زعيم المؤتمر الشعبي، حسن الترابي، بالإضافة إلى الغاء قانون النظام العام وحل مشكلة دارفور. مرايا اف ام حزب البشير يرفض أي شروط مسبقة للتفاوض مع المعارضة..لن نتحاور مع الساعين لتحريك الشارع. كتبت الرائد صحيفة حزب البشير : أعلن المؤتمر الوطني رفضه لأي شروط مسبقة للتفاوض مع المعارضة. وبحث أمس في اجتماع للقطاع السياسي ترتيبات ما بعد الاستفتاء وعلى رأسها التعديلات الدستورية المرتقبة.وأوصد المؤتمر الوطني الباب بشأن مسألة إسقاط العضوية من الجنوبيين بالبرلمان حال الانفصال. وأكد القيادي بالوطني د. محمد مندور المهدي أن الانفصال يعني إسقاط عضوية الجنوبيين أتوماتيكياً، وان بقية القضايا التي منها بقاء الحركة الشعبية بالحكومة هي سياسية تخضع لتقديرات الرئيس البشير واعتبر د. مندور، في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع السياسي للوطني أمس، ربط أتيم قرنق إسقاط عضوية الجنوبيين بإيقاف نسبة البترول من الشمال، ينافي للدستور ولا منطقة فيها، وقال "إيقاف الحركة الشعبية للبترول عن الشمال يعني موت الجنوب اقتصاديا قبل الشمال". وفي السياق أستبعد د. مندور إمكانية الحوار مع من أسماهم الساعين لتحريك الشارع ضد الحكومة.ورسم د. مندور صورة متعثرة في الحوار مع هؤلاء، مشككاً في قبول حزب المؤتمر الشعبي للحوار. ورفض توصيف حوار الوطني مع الأحزاب بأنه تكتيك سياسي لإضعاف تحالف قوى المعارضة، واعتبره بداية لمرحلة جديدة بعد الانفصال تقوم على توحيد رؤى القوى السياسية بالدولة. وقلل د. مندور من انتفاضة الشعب وقدرة الأحزاب على تأليب الشارع السياسي وتكرار سيناريو تونس وقال "مزاج الشعب السوداني وفاقي وتسامحي، ولا توجد ظروف موضوعية تدفع الشعب للثورة ضد الإنقاذ.وأكد أن الوطني استطاع كسب ثقة الشعب، واعتبرعدم احتجاج الشارع على زيادة الأسعار دليل وعي الشعب للأسباب الموضوعية التي دفعت الحكومة لذلك، وقال "لا أحسب أن حكومة راشدة تتعمد الضغط على مواطنيها إن لم تكن هناك ضرورة. واعتبر مطالبة القوى السياسية بتعديل الدستور، أمر غير منطقي خلال الفترة الحالية، لكنه عاد ليؤكد أن تعديل الدستور بعد الانفصال أمر ضروري تتطلبه المرحلة وستشارك جميع القوى السياسية في إعداده. وقال القيادي بالوطني د. قطبي المهدي، إن المعارضة إذا أرادت التفاكر حول مستقبل البلاد والمشاركة في الحكومة العريضة بمواقف وطنية محددة نرحب به "واهلاً وسهلاً به