منعت السلطات الامنية جماهير عدد من القري بولاية شمال كردفان من حضور ندوة خاطبها رئيس حركة (الاصلاح الآن) غازي صلاح الدين وعدد من قيادات حركته امس (الثلاثاء). وأتهم القيادي في الحركة حسن عثمان رزق حزب المؤتمر الوطني بتجنيب 84% من الموازنة العامة وتبديد اموال الشعب بالصرف علي نشاطات الحزب ووصف العملية ب "الرضاعة من ثدي الدولة". وحسب صحيفة " الجريدة "ابدي رزق تحديهم للمؤتمر الوطني وقال : "منذ اليوم لن يستطيع احد ان يلوي ذراعنا ويقطع لساننا من التحدث عن شؤون البلاد وناس الوطني كنا معاهم وعارفين البير وغطاها"، وذلك وفقاً لتعبيره. فيما حذر رئيس الحركة غازي صلاح الدين من تحول الحوار الوطني الذي دعا له البشير لمجرد (طق حنك)، وطالب بإطلاق الحريات السياسية للحد الأقصى . وتولي غازي صلاح الدين موقع اول امين عام للمؤتمر الوطني وهو احد قيادات الصف الاول للحركة الاسلامية منذ قيامها بالاطاحة بالحكومة الديمقراطية في العام 1989م وتولي عدد من المواقع القيادية في الدولة والوزارات طوال العشرين عاما الماضية. وانشق غازي وعدد من قيادات حركة (الإصلاح الآن) عن حزب المؤتمر الوطني قبل سبعة اشهر، وانخرط في "الحوار" الذي دعا له المشير عمر البشير الاسابيع الماضية.