نفي امين العام السابق للحركة الشعبية لتحريرالسودان الحزب الحاكم بجنوب السودان امام المحكمة، اي علاقة له بالمحاولة الانقلابية الفاشلة ، وقال منذ انضمامي للجيش الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان لم انضم لاي مجموعة تريد السلطة بقوي السلحة، وكان رأيه واضحا في القضايا السياسية في الحركة، مبينا انه يلتزم بالمبادي الديمقراطية لتداول السلطة ، ولم يقم باي انقلاب ضد قائذه سلفاكير ميارديت ، كما انها ليس من سلوكه وحتي الرئيس نفسه يعلم ذلك ، متهما شخصيات حول الرئيس بتدبير تهم ضده بهدف قتله سياسيا،وزاد اموم قائلا شاركت في الموتمر الصحفي كمقدم للبرنامج وفيها قلت كلمات بسيطة في نشيدنا الوطني حول النجم الساطع وعلي ضوء مشاركتي تم اتهامي بالمشاركة في المحاولة الانقلابية وتم الافراج عن دينق الور وشول تونق الذين تحدثوا فيه، كما لم يتم محاسبة زوجة الزعيم ربيكا نياندينق التي تحدثت عن المشاكل التي وردت في البيان الصحفي. مضيفا ان المشاركة في الموتمر الصحفي ليس جرم يحاكم علية لانه حق مكفول في السياسة كما ان الادله التي قدمها الاتهام ليس ضده بل يقصدون اشخاص اخرين لانه لم يشارك في المحاولة الانقلابية وحتي في اجتماعات التي سبقت الاحداث علي حد تعبيره ، واشار ان من يقولون انه لدي خلاف مع الرئيس سلفاكير فليس صحيح وانه علي يقين بأنه سياتي يوما سيحلون مشاكلهم الحزبية ويعمل سلفاكير مجددا كما حدث مع تيلار رينق مستشار الرئيس لشوون القانونية واليو ايانج وزير الداخلية . كما ناشد اموم المحكمة ان تفصل في هذا القضية بالعدالة لانها تعتبر امتحان لقضايا جنوب السودان كما ان العالم كلها يراقب مجرياتها لذلك عليها الحكم بالعدالة ضدهم او ضد الحكومة.