بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ بيان المعاليا بالمهجر حول تهديدات رئيس مجلس شورى الرزيقات الى جماهير شعبنا السوداني عامة وجماهير شعبنا في دارفور الكبري خاصة نُخَاطِبكم نَحنُ أبناءُ قبيلةِ المَعاليا ونحنُ يَتَهَدَدَنا الموتُ عُزَلاً، مَشْرُوعُ الإبادةِ المُسْتَهَدِفُ للمعاليا في أرواحِهِمْ ومُمتَلكاتِهِم تُخَططْ له وتُمَوِلَهُ وتُعبر عَنهُ عُصَابَة جَنَرَلات قَبَلِية في عِبَاءةٍ دُسْتُورِية يَنْتًهِكُون سِيَادة الدولة السودانية. فالوزير عَلِي مَجُوك المُؤمن وهو رئيس مجلس شورى الرزيقات الذي يَتَحرك من مُنْطَلَقَاتِه القَبَلِية الضَيِقة وأجِنْدَتِهِ العُنْصرِيةَ المُعْلَنَةَ، وفي تَحَدِي سَافِرٍ للدولةِ السُودانية وللشعبِ السُوداني ونُخَبَهه الثَقَافِية والسِياسِية و مِنْ مَركز إتخاذِ القرار السياسي، أعلنَ نُكَرَانِهِ الكَامِل لِحُقُوقِ قَبيلةِ المَعَالِيا التَارِيخِية في الأرضِ والشَرْعِية في الحَياة المًعْتَرَفْ بِها رسْمِيا بواسِطة الدَولة السُودانية والمَحْمِية بدُسْتُورِ السُودانِ وجَمِيع تَشْرِيعَاتِه القَانُونِية. الوزير القَبلي علي مَجُوك بأجندته القبلية العنصرية وعَبَرَ تَصْرِيحَاتِه الصَحَفِية التي طَالَعَتْنَا بِها صَحِيفتيّ (ألوان والإنتباهة) تَعَمّدَ وضَعْ العَثَراتِ اَمَام كُلِ فُرَصِ السَلامِ المُسْتَدَام وتُحَرِضْ على القَتَل والابادة والتَهْجِير القَسْرِي للمعاليا إذا ما رفضت قبيلة المعاليا الانصياع للطموحات القبلية لنخب و قيادات قبيلة الرزيقات. دُونُ أيّ وَازِع أخْلاقيِ وبِوَعيٍ تَامٍ ومَقْصُودٍ تَحَدَثَ الوزير القبلي علي مجوك مُستقلاً منصبه السياسي والدستوري الذي كَرمَتُه بِه حُكومة المُؤتَمر الوَطَني مُكافأةً لقبيلةِ الرِزيقات التي تَطَرَفتْ في قَتَلِ أبناءَ الشعبِ السودانيِ عَبَرْ مليِشياتَها " الجَنْجَوِيد " في ولاياتٍ مُخْتَلفةٍ مِن السُودان بما فيِها الخُرطوم. تَصْرِيحَاتُ الوزيرِ القَبلي لجرِيدةِ ألوان يوم الجمعة (عدد 5556) بتاريخ الحادي عشر أبريل 2014م ثم تلتها جريدة الإنتباهه يوم السبت العدد 2867 الثاني عشر من ابريل 2014م وحدها كَفِيِلة بِطَرْدِهِ مِن الوِزارة بل وإدْخَالِه السِجن ثم مَزْبَلَة التَاريخ في اي دولةِ تَرْفَع مِن شَأنِ هَيّبَتَها وتُعَظِم دور القانون في ردِعِ التَطَاوُل على الحقوقِ الدُسْتورية والمُجَاهَرة بإرْتِكاب الجَرَائِم ضد العُزل. تَصْرِيحاتُ الوزيرِ القَبَليِ علي مجوك هي إمتِدَاد لبيان سابِق رُبَما هُو أحد الذين وجهوا بِصِيَاغَتِه ونَشرِه في جريدة أخر لحظه وفي مركز إتخاذ القرار السياسي يُحَرِض كُل الرِزيقات مِنْ دَاخِل السُودان وخَارِجِه بِشَنْ حَرَبْ إبادة ضِدْ المَعَالِيا وإنْتِهاكِ حَقَهُم في الحَيَاة وإسْتِبَاحة مًمتَلَكَاتهم وأعْرَاضهم. قَدْ مَرتِ تِلكْ البَيَاناتُ والتَصريحاتُ غير المُنْضَبِطَة دُون مساءلة قانونية او مُلاحَقة جنائية. نُؤكدْ نَحْنُ أبناء قَبيلةِ المَعاليا على حِرْصَنَا عَلى دَعْمِ كُلِ الجُهُود والمساعي التي تَقَود الي تَحْقِيق السَلامِ الاجْتِمَاعيِ العَادِل والمُسْتَدَام بين مُكَوِنَاتِ شَعبِنا عَامة وبين المَعَاليا وشُرَكَاءَهم في الوَطنِ والدَينِ والأرَضِ والمَصيرِ الواحدْ واثِقِين مِن أسْتِعَدَادَنا وقُدْرَتِنَا على الإنتصار لكُل القِيمْ الدِينية والإنْسَانية الكَريمة سَاعِين لِتَقديمِ كل ما يعزز فُرَص السَلامِ المُستدامِ في المنطقة وترسيخ مبادئ التعايُش السِلمي بين القبائل في دارفور و من اجل شراء المُستقبل الآمن لشَعبِنا ولِجيلِنا القَادِمْ. لقد أكّدْنَا لِشَعبِنا السُوداني مَراتِ ومَراتْ وعَبرَ جَردٍ تَارِيخيٍ لكُل المُمَارَسَات لْم نَجِدْ في قَبيلة الرزيقات بنُخَبِها ومُثَقَفِيها وقِيادَاتها السياسية رجُلاً مُؤهَلاً أخْلاقياً ليُمَثل قيم الدولة السُودانية وتُراثها المُتَسَامِح ، قبيلة إنْتَهَكَتْ كُلَ قِيمِ التَعَايش السِلْمي مع جيرانِها وإرتَكَبَتْ الجَرائم الفظيعة دون خَجِلٍ أو إسْتِنْكَارٍ لنْ تُقدِم للشَعبِ السُوداني إلا القَتَلة ومَصَاصي الدِماء. فما الوزير جَنرالِ الحَربِ القَبلي علي مجوك إلا إمتداداً للجَنَرال القَبلي كاشا الذي إنْحاز في لَحظه مِحْنَه الي قبيلته وهو يُمَثَل الدولة وسِيادتها وما القبلي علي مجوك هذا إلا نُسخَة غيرِ مُحَسَنةٍ من الجَنجويدي حِمِيتي والسافَنا وغيرهم من القِياداتِ الجنجويدية التي تَعَتَرِف وتَتَفَاخَر بإرتِكَابِها الجَرائِم البَشِعة في دارفور ضد المدنيين العُزل ولا يستطيعون إلا ان يعيشوأ كقَتَله مُحْتَرِفين ومَصَاصي دِمَاءٍ أما نَحْنُ أبناء قبيلة المَعالِيا نُنَاشِدَكُم بالعَملِ على مُلاحَقةِ هَذا الوزير العُنْصُري والقَبلي بالقانون لما صرح به من تَهْدِيدِات ونُكران لِحُقوقٍ أقَرَتَها الدَولة ويَحمِيها الدُسْتُور والقَانُون مُحتَفِظَين بِحَقَنا الشَرْعيِ في الدِفَاعِ عَنْ أنْفُسَنَا وأرْضِنا وعَرْضِنا وإن الله مَعنا مَا دُمْنَا على أرضِنَا صَامِدُون. و جَكَا دَار المَعَالِيا العَصيّة على الإنْكِسَارِ .. جَكَا دَار المَعَالِيا التي رَدَعَتْ المُعْتَدِي عليها بثَبَاتِ الرِجَالِ والحَقُ الأَبْلَج تَعِجُ بِشَعْبٍ مُسْتَعِدٍ للدِفِاعِ عَنْ عَرِيقِ وُجُودِهَا وحَضَارَتها وتُرَاثها ولِسانُ حَالِ أطفالها في أرحام الأمهات تَهْتُفْ (هَذِه الأَرضُ لَنا) فإمَا حَيَاةٌ كَرِيمةٌ تُسْتَحَقُ أن تُعَاشُ في سلامٍ عادلٍ ومُسْتَدَام وإمَا فالمَوّتُ المُشَرِّفُ مَهْرَهَا الذي دَفَعَنَا بَعَضَ أقْسَاطِهِ رَتْلاً مِن الشُهَدَاءِ والجَرحىَ ولا نَزَالُ. فالرَافِضِينَ السِلمْ سَيتَجَرَعُون مُرَّ الهَزَائِم مُنْكَسِرِين مَخْزُولِين في الدُنْيَا ولهُمُ في الآخرةِ عَذَابٌ السَعيرِ بِمَا كَانوا يَعْمَلُون. والمجد والخلود لشهداءنا ولشعبنا ذلك البطل الجسور. إعلام رابطة أبناء المعاليا بالمهجر