اكدت مصادر موثوقه بان العميد جنجويد احمد عبد الرحيم شكرت الله قد اعلن تمرده على الدولة وهو الان يحاول تجميع بعض الناس كمليشيا خاصة به من الجنجويد, وقد رفضت اعداد كبيرة من المواطنين الذين حاول تجنيدهم لفكرته وتحريضهم ضد الحكومة, تحت دعاوي ان الحكومة قامت بتهميشهم, ودعمت قوات تابعة للقائد الجنجويدي حميدتي بالمال والعتاد والرتب العسكريه . من ناحية أخرى ووفقا لافادات مصادر خاصة فان العميد شكرت الله بدأ بعض الاتصالات للتنسيق او الانضمام الى قوات موسى هلال مستغلا خلاف الاخير مع والي شمال دارفور يوسف كبر. ويعد العميد احمد عبدالرحيم شكرت الله احد المطلوبين لدى قائمة المحكمه الجنائيه الدوليه وهو احد القاده الميدانين لمليشيات الجنجويد حيث قام بتدريبهم ودعمهم فى بداية تكوين المليشيات ومارس ابشع انواع القتل والاغتصاب وحرق القرى وتنفيذ عمليات الاباده الجماعيه والنهب والسلب والاغتصاب وقد ذكرت مصادر خاصة ان المذكور متهم باغتيال اربعه اشخاص فى قرية طويله ولاذ بالفرار ودمه الان مهدر من قبل اولياء الدم ومن خلفهم القبيله الممتده. وطوال الفتره السابقه كان مختبئا فى مدينه ودمدنى وبعد ذلك تمت تهيئة سكن خاص له فى مجمع الشهيد ابراهيم بالشجره وأكدت مصادرنا بوجود المذكور بمدينة الجنينه الان ورفض عدد من الجنجويد الانضمام اليه ، ورفض المذكور التعليمات الصادرة اليه من قائد الفرقة الغربية بتسليم نفسه والحضور لقيادة الفرقة علما بأنه يدرس الان بالاكاديميه العليا الا انه سجل غيابا منذ فتره مما أدي للفت الانظار لاختفائه.