تشهد مدينة بورتسودان ب عدة مظاهرات واحتجاجات متفرقة، على خلفية محاولة والى الولاية محمد طاهر إيلا، بيع أربع مدارس تاريخية عريقة، فى وسط مدينة بورتسودان-عاصمة الولاية، واستثمار أراضيها فى مشروعات تجارية لصالح حكومة الولاية. وأفادت الأنباء الواردة من ولاية البحر الأحمر اليوم الأحد، إن مجموعات من مواطنى مدينة بورتسودان، اعترضت موكب الوالى وقطعت بعض الطرق الرئيسية، وأحرقت إطارات السيارات، مما أدى لانتشار الدخان فوق سماء المدينة. وفى المقابل، لجأ والى البحر الحمر، إلى تسيير مسيرة من أنصاره ومؤيديه- أعضاء حزب المؤتمر الوطنى الحاكم- طافت أحياء مدينة بورتسودان مؤكدة تأييدها لواليها محمد طاهر ايلا. وأكد ايلا- خلال اللقاء الجماهيرى عقب المسيرة- وفقا لوكالة السودان للأنباء اليوم- تماسك أهل الولاية ووقوفهم صفا واحدا خلف حكومة الولاية دعما لمسيرة التنمية التى سوف تتواصل لتحقيق التطلعات، مبينا أن الذين يحاولون تعطيل مسيرة التنمية فئة معزولة لم تقدم للولاية أية انجازات. وأوضح أن الولاية قادرة على التعامل مع مثل هذه المؤامرات، مؤكدا أن الأمن والاستقرار والسلام والتنمية خط احمر لن تتهاون الولاية فيه . وشجبت أحزاب حكوميه سودانية استهداف والى البحر الحمر طاهر ايلا، وأكدوا على ضرورة استمرار قيادته والحفاظ على ما تحقق من انجازات بالولاية فى عهده.