سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرأس الدبلوماسي : أسباب توتر العلاقات بين السعودية والسودان أولهما التعاون بين السودان وإيران، والثاني ظن السعودية أن السودان يتعامل مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
ذكرت وزارة الخارجية السودانية أن التأخر في بث المعلومات الحقيقية حول قضية المرأة المحكوم عليها بالإعدام بتهمة "الردة"، أسهم في إحداث أضرار بالغة للسودان. وقال وزير الخارجية علي كرتي- لصحيفة "السوداني" الصادرة بالخرطوم اليوم - إن هذه المسألة كان يمكن أن تتم فيها مشورة أعلى، ويصدر الحكم فيها على مستوى يمكن أن يراعي أشياء كثيرة، مشيرا إلى أن الوقائع الحقيقية حول القضية لم تنشر حتى الآن بصورة رسمية. وأكد كرتي، أنه لا أحد فوق القانون وأن اعتقال الصادق المهدي ليست سياسية وأن إفصاح الحكومة عن رغبتها في محاورة الأشخاص لا يعني أنها أعفتهم من المسئولية الجنائية. وأكد وزير الخارجية، أن أسباب توتر العلاقات بين السعودية والسودان، والمتمثلة في التحفظات التي أبدتها الأولى في ملفين، أولهما التعاون بين السودان وإيران، والثاني ظن السعودية أن السودان يتعامل مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.