تفيد مصادرنا الموثوقة في سجن شالا بالفاشر عاصمة شمال دارفور أن نظام الخرطوم مقدم، و بتكتّم، كامل على تنفيذ حكم الإعدام على أسرى حركة العدل و المساواة السودانية الذين حكمت عليهم محاكم التفتيش الخاصة في نيالا ثم نقلوا إلى سجن شالا و عددهم عشرة أبطال أشاوس، صباح الإثنين 7 فبراير 2011، في مخالفة صريحة للشرع الإسلامي الذي يدّعيه النظام، وفي خرق فاضح لكل القوانين و المواثيق و الأعراف الإقليمية و الدولية التي تحرّم و تجرّم قتل أسير الحرب أو إساءة معاملته. و نحن إذ نعلن هذا النبأ، نحذّر النظام و سائر المسئولين المعنيين فيه، من مغبّة المضي في قتل أي من أسرى الحركة أو المساس به، و إلا فليتحمل كل منهم بصفته الشخصية عاقبة صنيعه و دوره في هذه الجريمة النكراء، و كان حقاً على الحركة أن ستقتصّ لمن يقتل من أسراها، و الحركة إذا وعدت أوفت. كما تهيب الحركة بمجلس الأمن الدولي و الأمين العام للأمم المتحدة و الصليب الأحمر الدولي و كافة المنظمات الحقوقية و الإنسانية المعنية برعاية حقوق الأسرى، التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المذكورين، و ضمان معاملتهم و بقية أسرى الحركة في سائر سجون السودان، بما تكفل لهم القوانين و المواثيق و المعاهدات الدولية و الإقليمية. أحمد حسين آدم أمين الاعلام الناطق الرسمي باسم الحركة لندن 6 فبراير 2011 الأسرى هم: 1- الطيب محمد يعقوب يحيى 2- إبراهيم شريف يوسف عبدالقادر 3- أبوالقاسم عبدالله أبكر 4- حسن إسحق عبدالله محمدين 5- الصادق أبكر يحيى عيسى 6- عبدالرازق داود عبدالسيد 7- عبدالله عبدالله داود سليمان 8- محمد آدم حسبالله آدم 9- آدم التوم آدم 10- حسين حسن عبدالكريم