السيد / اسامة عبد الله وزير الكهرباء السابق ومن فندق السلام روتانا قدم تحت لافتة مؤسسة سودان فاونديشن (اللجنة التمهيدية) لقاءاً تفاكرياً حول مبادرة المؤسسة فى بناء السودان فى الفترة من ( 2015م الى 2025م ) وحدد محاور المبادرة فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والوحدات الانتاجية وتوفير فرص العمل وتشغيل الشباب وحصاد المياه واعداد وتدريب الشباب ومنافذ البيع والمعلوماتية ، ويقول السيد / الوزير السابق اسامة عبد الله ( ان سودان فاونديشن تقبل التبرعات والهبات من الافراد والقطاعين العام والخاص )، مضيفاً انه لايهتم بالنجاح انما يكفيه ان يحلم فقط لكن بطريقة علمية ) ، الموضوع حشد له بعناية فائقة وباختيارات محددة وضحت نتيجة ذلك فى صحف الامس ، مايعنينا فى الموضوع وقد اصبح عاماً وأعلن عنه فى مؤتمر صحفى هو طبيعة مبادرة سودان فاونديشن هل هى شركة خاصة أم منظمة طوعية ؟ وهى تقبل التبرعات و الهبات فهل هى ربحية ام غير ربحية ؟ والامر الثانى هو مصدر الموارد المالية التى سيتم بهاء بناء نهضة السودان فى عشر سنوات وبهذا الكم والنوع الذى تم الاعلان عنه ،هل يمكن لاحد ان يصدق ان التبرعات والهبات يمكن ان تنشئ مثل هذه المشاريع ؟ وما طرح من عناوين للمشروعات يحتاج الى مليارات الدولارات ويحتاج الى إدارة كفوءة ونظيفة تضاهى تلك الموجودة فى القطاع الحكومى ، وهى بلا شك لن تكون على طريقة إدارة السيد الوزير لوحدة السدود او لوزارة الكهرباء والموارد المائية وهو اخر مناصب السيد / اسامة عبد الله الرسمية ، ولا على طريقة بناء سد مروى وسد ستيت او مشاريع حصاد المياه التى حصدت مالآ و لم تحصد مياهاً ،او كتعلية خزان الروصيرص حيث لا يزال المتأثرين بهذه المشاريع يهيمون على وجوههم بحثآ عن حلول لمشكلاتهم ، والموضوع الثانى عن حقيقة ظهور السيد مصدق طه المك وهو المدير الاقليمى لبنك قطر الوطنى دون غيره من السادة مدراء المصارف الوطنية والاجنبية ؟ وهل هو مساهم فى المبادرة شخصياً ام عن طريق البنك الذى يرأسه ؟ وهل لقطر الشقيقة دور فى المبادرة تاكيداً لامتداد دور قطر الرسمي فى الشأن السودانى تحت لافتة جديدة ؟ وهل للامر علاقة باستقراء للاوضاع واتجاهاتها فى المرحلة المقبلة سودانياً ومحاولة لملمة الاوضاع الداخلية وتهدئتها ، واقليمياً ربما يكون استعداداً لافرازات الوضع فى مصر وليبيا على السودان ؟ ليت السيد / اسامة عبد الله فكر فى مثل هذا الامر وهو رئيساً لوحدة السدود او قبل ان يترك الوزارة ، ربما يكون الامر مفهوما من ناحية التمويل ومقبولاً من الناحية التنفيذية ،هل سودان فاونديشن ستكون غطاءاً لانشطة لاعلاقة لها بما هو معلن ؟، ام هى احلام السيد الوزير بعد تركه كرسى الوزارة ؟ [email protected]