1 *** بمناسبة الذكري الخامسة والعشرين علي انقلاب الجبهة الاسلامية، الذي وقع بتاريخ الجمعة 30 يونيو من عام 1989، والذي سياتي بعد ستة عشر يومآ من الأن، نفتح اليوم ملفات خاصة بسودانيات واجنبيات عملن في مجالات الصحافة والسياسة واثرن تاثيرآ قويآ علي نظام الحاكم في البلاد، ودخلن ايضآ بصورة خاصة في حياة عمر البشير واقلقن باله بالتفكير الدائم المحبط وطوال 24 عامآ وما توقف حتي اليوم، واستطعن ان يحيلن حياته الي جحيم مابعده جحيم لايطاق، ندم بعد معرفته واياهن، ان انقلابه الاسود قد جلبا عليه الشؤم والنحس، وجره جرآ الي محكمة الجنايات الدولية، التي تطارده منذ عام 2008، وهؤلاء النسوة اللئيمات! *** هن نساء لهن شهرة عالمية ومحلية، واحتللن مراكز مرموقة بدولهن او بالمنظمات العالمية، ودخلن ايضآ تاريخ السودان بقوة وتحديدآ بعد انقلاب يونيو في السودان، وولجن من اوسع ابوابه، ولهذا كان لابد ان نوثق ادوراهن في السودان، خصوصآ وانها المرة الاولي في تاريخ السودان ويدخلن نساء سودانيات واجنبيات بهذه القوة ويودبن رئيس وضع اميريكا وفرنسا وبريطانيا ومحكمة الجنايات الدولية تحت حذائه اولآ: مادلين كوربل أولبرايت: (الولاياتالمتحدة الاميريكية) *************** كانت أول امرأة تتسلم منصب وزير الخارجية في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد أن سماها الرئيس بيل كلينتون في 5 ديسمبر 1996 لهذا المنصب لتكون وزير خارجيه فترته الرئاسيه الثانية، وتسلمت المنصب في 23 يناير 1997 لتصبح وزير الخارجية الرابع والستين للولايات المتحدة ، وظلت في منصبها حتى 20 يناير 2001 اثناء عملها الرسمي ظلت تشن الهجوم المتواصل علي نظام الرطوم وتصفه بالنظام الدموي الذي يفتك بالنساء والاطفال في الجنوب وبدارفور، وكثيرآ ماكانت تهاجم البشير في شخصه وتصفه بالرئيس الذي يجب ان يوقفه العالم ويمنعه من ارتكاب جرائم جديدة، وعندما زارت القاهرة في سنوات التسعينيات اجرت لقاءات صحفية كثيرة وبصورة خاصة مع الصحافة المصرية والوكالات والمراسلين الاجانب، واستغلت الفرصة وراحت تهاجم البشير ونظامه بعنف، وادلت بتصريحات اقلقت بال البشير ونرفزت الترابي، وتعمدت في كلامها استعمال مصطلحات شديدة المعني بهدف اغراسها اعلاميآ، فكانت هناك مصطلحات مثل ( الابادة الجماعية، المناطق المحروقة، تجويع الاقليات، الجهاد ضد المسيحيين، تصدير الارهاب )، وقد نجحت اولبرايت كثيرآ اثناء عملها بوزارة الخارجية في لفت انظار العالم الي مايجري في دارفور وسياسات التجويع والاغتيالات، بل يمكن القول، انها اول مسؤولة اميريكية لمحت صراحة الي ان مايجري في السودان يستدعي التدخل الفوري حتي بعد خروج اولبرايت من وزارة الخارجية وانتهاء مهامها كوزيرة، فان لم تتقاعس في الهجوم علي النظام في الخرطوم وكشف سياساته الدموية بغرب البلاد، كانت دومآ تعقد المؤتمرات عام 2006 ( ابان ازمة دارفور في اوج اشتعالها)، بحكم انها كانت ضمن جماعة اطلقت علي نفسها (المجموعة النسائية) تضم شخصيات سياسية نسائية وتصرح باقوال في مجملها ان اوضاع النساء والاطفال والعجزة في كثير من مناطق الغرب سيئة للغاية ولايجدون اي مساعدات حكومية ولا تسمح الجهات الامنية بتوصيل مؤن الاغاثة اليهم!!! ثانيآ: كونداليزا رايس :(الولاياتالمتحدة الاميريكية) ********** من مواليد 14 نوفمبر 1954، وزيرة خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية السابقة بالفترة من 26 يناير 2005 إلى 20 يناير 2009، وكان قبلها بالمنصب كولن باول الذي قدم استقالته ولم يشارك بحكومة الفترة الرئاسية الثانية للرئيس جورج دبليو بوش، وكانت قبل توليها وزارة الخارجية تعمل كمستشارة للأمن القومي بين عامي 2001 2005، وقبله كانت أستاذة للعلوم السياسية في جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا دافعت كونداليزارايس عندما كانت وزيرة للخارجية، عن كل الافكار التي تبناها الرئيس السابق جورج بوش بخصوص السودان، كانت الوزيرة واضحة في كل المؤتمرات الصحفية بالداخل وخارج بلدها، انه علي الرئيس السوداني عمر البشير ان يصلح من سياسته التي لم تعد تتماشي مع القوانين، وان لايلجأ لعملية توقيف وتعطيل عمل المنظمات الدولية داخل السودان، وان يسمح بمرور قوافل الأغاثة بلا شروط معها هددت الوزيرة الحكومة السودانية بان اميريكا ستوسع من عقوباتها الاقتصادية علي الخرطوم التي مازالت تمارس الابادة وتجويع السكان في دارفور، وانها مازالت تمارس عمليات قصف القري والمساكن الأمنة بالسكان في غرب السودانز حذرت كونداليزا رايس الحكومة ايضآ، بان التنسيق مع بعض الاوربية مازال جاريآ بخصوص فرص وصايا علي دارفور بكاملها، سبق للوزيرة الاميريكية ان زارت دارفور، وعاينت الاوضاع المأساوية فيها وفي معسكراتها البائسة، وتكلمت مع بعض سكان المعسكرات وسمعت منهم الكثير، قامت بعدها بنقل كل ماسمعته وشاهدته للكونغرس الاميريكي ولحكومتها وهو الامر الذي ادي الي ابقاء المقاطعة سارية علي الخرطوم مع زيادات اخري كعدم السماح للمسؤولين السودانيين بزيارة اميريكا، وتجميد اموال بعض الاموال السودانية ببنوك اميريكا ومنحها بقرار قضائي لضحايا أسر المدملاة "كول" ثالثآ هيلاري كلينتون : (الولاياتالمتحدة الاميريكية) ********** وزيرة خارجية الولاياتالمتحدة من 20 يناير 2009 حتى 1 فبراير 2013، كانت أبرز المرشحين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2008، لكنها أعلنت انسحابها أمام منافسها باراك أوباما بعد منافسات حامية أدت إلى بعث الخوف في القائمين على الحزب الديموقراطي بسبب الانشقاق الواضح الذي خلفته هذه المنافسه بين مؤيدي الحزب، وكانت قبلها سيناتور عن ولاية نيويورك من 3 يناير 2001، قبل ذلك كانت السيدة الأولى للولايات المتحدة بعد أن أصبح زوجها بيل كلينتون الرئيس الثاني والأربعون للولايات المتحدةالأمريكية ان اكبر خطأ سياسي ارتكبه الرئيس عمر البشير، انه وبينما كانت شعوب العالم كلها منبهرة بفوز اوباما كأول رئيس اسود يصل لكرسي الرئاسة بالبيت الابيض، ، راح الرئيس عمر البشير وقبل ان يؤدي الرئيس اوباما القسم ويعلن عن تفاصيل سياساته الخارجية، ويشن عليه هجومآ وقحآ بلا مبرر مستخدمآ عبارات لاتليق وان تصدر حتي من صعلوك ناهيكم عن رئيس جمهورية!!!، شطح البشير فقال وهو يهاجم اميريكا وفرنسا وبريطانيا بانها دولآ تحت حذائه!!!!، لقد ظن البشير وقتها، ان تصريحه الذي قاله في لقاء جماهيري هو نوعآ من (كلام للاستهلاك المحلي)!! وانه سيمر مرو الكرام ولن يرصده احدآ، ولكنه فوجئ في اليوم التالي بمئات الصحف العربية والاجنبية قد نشرت وبالخطوط الكبيرة شتائمه التي وجهها لاميريكا وفرنسا وبريطانيا، وسقط في يده وايضآ في يد الذين طبلوا له وقتها كيف يتخارجون من المشكلة التي اوقعها فيهم لسان الرئيس المؤمن عمر؟!!، وكيف يعتذرون للرئيس الاميريكي الجديد؟!! ان الذي تابع بدقة سير العلاقات السودانية الاميريكية بعد هذه البذاءة ، يجد ان واشنطن قد ادبت البشير ونظامه بهدوء وبلا انفعالات او شتائم، لقد استخدمت واشنطن سلاح المقاطعة، وزادت عليها حجز الاموال السودانية ببنوك اميريكا ( 8 مليون دولار)، واعطتها لأسر ضحايا المدمرة "كول"، ورفضت واشنطن بشدة ان تقوم بتوجيه الدعوة لاي مسؤول حكومي سوداني لزيارة اميريكا، ومنعت زيارات السودانيين اليها الا في الحالات القصوي ، وقامت هيلاري كلينتون اثناء عملها كوزيرة للخارجية بزيارة لعدة دول افريقية وتجاهلت تمامآ السودان، لقد اصبحت واشنطن تستخدم ملف دارفور للتدخل في الشأن السوداني ( شاءت الخرطوم ام ابت )، وفي العام الماضي 2013، رفضت حكومة واشنطن منح البشيرة تاشيرة دخول لنيويورك لحضور جلسات الاممالمتحدة!! قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في احدي تصريحاتها، إن سياسة بلادها الجديدة تجاه السودان هي نتيجة مراجعة مكثفة قام بها العديد من المسئولين وتعكس جدية الحكومة، وإحساسها بالحاجة الملحة، والاتفاق الجماعي بشأن أفضل السبل لمواجهة التحديات المعقدة التي منعت حل الأزمة في دارفور والتطبيق الكامل لاتفاقية السلام الشامل في السودان وأوضحت الوزيرة، بحسب موقع «أميركا دوت غوف»، أن السودان هو أكبر دولة في إفريقيا، مزقتها انقسامات لا تُحصى، عقائدية وقبلية وعرقية وسياسية، خلال فترة نصف قرن بعد استقلالهز وخلال العقد الماضي قضت «الإبادة الجماعية» في دارفور والعنف المتواصل لمدة طويلة والنزاع بين الشمال والجنوب على أرواح أكثر من مليوني شخص، كما عرضت المدنيين لفظائع بشعة إلى درجة لا توصف، وأدت إلى معاناة إنسانية على نطاق واسع رابعآ: سيما سمر (افغانستان) ******* تعتبر الدكتورة سيما سمر المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في السودان، من اكثر الشخصيات الاجنبية التي عملت بالسودان ووجدت معاناة ومضايقات لاحدود لها من قبل رجال الأمن او المسؤوليين الكبار في الخرطوم ، ويعود سبب كراهية اهل السلطة في السودان الي انها كانت تقدم تقاريرها للامم المتحدة بما لا يرضي السلطة ولا المسؤولين بوزارة الخارجية في الخرطوم، وفوق كل هذا كانت تنتقد الاوضاع بدارفور وتهاجم سياسات الحكومة تجاه وقف مواد الاغاثة وتعطيل شريان الحياة ومضايقة عمل منظمات الاغاثة، كانت تملك لسانآ حادآ واجهت به الوزراء والمسؤولين واتهمتهم مرارآ بتجاوزات في حقوق المواطنيين بدارفور، كانت تخاطب المسؤولين بلامم المتحدة وتطالبهم بالتدخل لحماية قوافل الاغاثة، وهو الامر الذي لم يعجب الحكومة بالخرطوم فسعت بكل جهدها لطردها من السودان، ومما اثار غضب الخرطوم، ان سيما قد اعلنت ان انتهاكات القانون الإنساني ترتكب ليس فقط في دارفور المضطربة بغرب السودان، بل في مناطق أخرى من البلاد من بينها الجنوب خامسآ: راضية عاشوري (تونسية) *********** كانت تشغل وظيفة المتحدثة الرسمية للأمم المتحدة في السودان، فى مؤتمر صحافى بالخرطوم، وقالت، إن محاكمة مرتكبي جرائم دارفور تعد «خطوة جيدة» تعزز جهود تحقيق المصالحة الوطنية المستدامة، وتوقعت أن ينعكس تحقيق العدالة بدارفور إيجاباً على مسار الحل السلمي وبناء الثقة بين أبناء السودان، وهناك 11 دولة في مجلس الأمن تؤيد اقتراح لجنة الأممالمتحدة التي تتكون من 5 أعضاء بتقديم 51 شخصا من مليشيات «الجنجويد» والجيش السوداني إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم عن جرائم القتل والاغتصاب والتهجير في إقليم دارفور سادسآ: سلفانا إربيا (ايطاليا) ******* رئيس قلم محكمة العدل الدولية في لاهاي، انتخب قضاة المحكمة الجنائية الدولية الخاصة برواندا السيدة الايطالية (سلفانا أرابيا) البالغة من العمر 54 سنة لتقوم بوظيفة مسجل المحكمة لمدة خمس سنوات وكانت السيدة (سلفانا أرابيا) رئيسة الإدعاء بالمحكمة، ثم تم أخيرا انتخابها من بين عشرة أشخاص تقدموا لهذا المنصب، وكانت (أرابيا) قد تخرجت من جامعة إيطالية ثم اشتغلت بالمحاماة، ثم أصبحت قاضيةز وقد كانت عضوا بالوفد الايطالي للمفاوضات الخاصة بمعاهدة روما في 1998 والتي أدت إلى تكوين المحكمة الجنائية الدولية ومقرها في لاهاي بهولندا واكدت في تصريح رسمي لها: "سنضمن للبشير محاكمة عادلة" سابعآ: أنيتا أوشاسكا (لاتفيا) ******** القاضية بمحكمة الجنايات الدولية، وأيدت اعتقال عمر البشير وتقديمه للمحاكمة، وكان في بداية الامر للقاضية أنيتا أوشاسكا رأيآ مخالفآ وجزئيا فيما يتعلق بالاستنتاج الذي توصلت إليه الأغلبية بأن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن عمر البشير مسئول جنائيا كشريك غير مباشر ثامنآ أكوا كوينيهيا ( غانا) ******** القاضية بمحكمة الجنايات الدولية من جمهورية غانا، ايدت قرار المحكمة الدولية باعتقال البشير بتهم تتعلق بالمجازر في بلده وبتاريخ 4 آذار 2009 أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى (بمثابة محكمة البداية) في المحكمة الجنائية الدولية برئاسة القاضية أكوا كوينيهيا أمراً بالقبض على عمر البشير رئيس دولة السودان والقائد العام للقوات المسلحة السودانية منذ أن عينه مجلس قيادة الثورة للخلاص الوطني في هذا المنصب في 6 تشرين الأول 1993 وأعيد انتخابه بعد ذلك مرات عدة، وذلك كمرتكب غير مباشر أو شريك غير مباشر في التهم الجنائية الكبيرة تاسعآ فانتو بنسودة (غامبيا) ******** هي محامية من غامبيا، وأصبحت رئيسة محكمة الجنايات الدولية خلفا للأرجنتيني لويس مورينو أوكامبو الذي انتهت ولايته، وكانت بنسودة تشغل منصب نائب المدعي العام للمحكمة منذ عام 2004، وفي ديسمبر من عام 2011، أختيرت للمنصب الجديد، واكدت بنسودا بعد تنصيبها: «علينا ألا نخضع لكلمات ودعاية بعض الأشخاص النافذين الذين يتمثل هدفهم الوحيد في الهروب من القضاء، بل يجب علينا أن نسمع وأن نركز على ملايين الضحايا الذين ما زالوا يعانون من الجرائم الجماعية، وان صمت مجلس الأمن مُهين للضحايا ومشجع لعمر البشير على إرتكاب المزيد من الجرائم» عاشرآ لبني حسين (السودان) ******** صحفية، كانت تعمل مع الاممالمتحدة في الخرطوم، حكمت محكمة سودانية عليها بالجلد لارتدائها سروالا، امت السلطات الامنية بحظر على سفرها للخارج، استطاعت الخروج سرآ من البلاد، وتوجهت الى باريس للترويج لكتابها الجديد الذي حمل عنوان:(40 جلدة بسبب سروال) وباللغة الفرنسية، ويروي الكتاب تفاصيل اعتقال لبنى الحسين في يوليو مع 12 امرأة أخرى بتهمة ارتداء ملابس منافية للاداب العامة، وقالت لبنى ان حكومة الرئيس السوداني عمر حسن البشير أو حزبه أو أي سلطة اسلامية لم تقدم نصا من القرآن أو السنة يقول بوجوب جلد المرأة بسبب نوع الملبس الذي ترتديه، وقالت لبنى وهي صحفية سابقة اعتقلت أثناء عملها بالاممالمتحدة، انها قد استقالت من وظيفتها للتخلي عن اي حصانة قانونية حتى تتمكن من المضي قدما في القضية لاثبات براءتها والسعي لتغيير هذا القانون، وكدت انه في خلال عام واحد تعرضت 43 الف امراة للقبض بسبب الملابس، قضيتها شغلت الرأي العام المحلي والعالمي كثيرآ بسبب تشابه مايحدث في السودان من انتهاكات للمرأة بما يقع في افغانستان احدي عشر: مريم يحيى ابراهيم ************* يعيش النظام الحاكم في الخرطوم علي اعصابه المتوترة بسبب سجن الدكتورة مريم يحي ابراهيم مع رضيعها ، والتي شغلت قضيتها الرأي العام المحلي والعالمي، خصوصآ وبعد ان أجمع رئيس المفوضية الأوروبية، خوسيه مانويل باروسو، ورئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز جنبا إلى جنب مع جميع القيادات الدينية المشاركة في الاجتماع الرفيع المستوى حول الاديان المنعقد ببروكسل عن عميق استيائهم وقلقهم على مصير السيدة مريم يحيى ابراهيم التى أنجبت طفلة أثناء وجودها في السجن ، والتى حكم عليها بمائة جلدة و بالإعدام شنقا بتهمة الردة والزنا واكبر دليل علي تخبط النظام حول قضيتها، كثرة التصريحات الرسمية المتناقضة التي مازالت تتدفق يوميآ!! اثني عشر: عوضية عجبنا ********** جاءت الاخبار اخيرآ وتفيد، بان محكمة الاستئناف قد رفضت طلب هيئة الدفاع في قضية قتيلة الديم «عوضية عجبنا» بشأن فصل محاكمة المتهم الثامن «نظامي» تحت المادة «130» عن المتهمين السبعة الآخرين «نظاميين» تحت المادة «175» من القانون الجنائي، وشطب الدعوى في مواجهتهم وإطلاق سراحهم حتى يتمكن الدفاع من استجلابهم شهوداً للدفاع عن المتهم الثامن، وأمرت باسترجاع الدعوى إلى المحكمة للفصل فيها، ومن المتوقع أن تستمر في الجلسات في الأيام القادمة، ولكن كل التوقعات تؤكد، ان النظام يود ان يتخلص من هذه القضية التي عاني منها كثيرآ بسبب النقد الجارح الذي وجده من جهات محلية ودولية، وان الضابط حمدان قاتل الام عوضية سيخرج من القضية سالمآ وبالبراءة بحكم انه ينتمي للنظام!! ونواصل السرد والرصد مع نساء اقلقن النظام الحاكم بكري الصايغ [email protected]