علنت الأممالمتحدة فتح تحقيق داخلي بعد اتهامات مفادها، أن البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، قللت من أهمية التجاوزات التي ترتكبها القوات السودانية في دارفور، وتخلت عن مهمتها في حماية المدنيين. وتتعلق الاتهامات بأن البعثة لم تكن تبلغ بشكل دقيق ما يجري على الأرض في دارفور، وبأنها تخلت في بعض الحالات المحددة في مهمتها عن حماية المدنيين أو أنها ارتكبت أخطاء في إدارتها. وجاءت هذه الاتهامات على لسان المتحدثة السابقة للبعثة عائشة البصري وقد نشرتها عدة وسائل إعلام. وحسب المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك، فإن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلق جداً من الاتهامات الخطيرة بحق يوناميد. وقال المتحدث، إن بان كي مون عازم على اتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل تصحيح أي خطأ، وطلب من الأمانة العامة للأمم المتحدة أن تجري في مهلة شهر مراجعة نتائج كل التحقيقات والطلبات المتعلقة بيوناميد منذ منتصف العام 2012. وكانت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة، قد طلبت منتصف يونيو من الأممالمتحدة، التحقيق حول اتهامات ضد يوناميد.