حددت عضو المكتب القيادى لحزب المؤتمر الوطنى وعضوة المجلس الوطني عائشة الغبشاوي ، أسباباً قالت إنها وراء إنحراف كبير فى تجربة حكم الإسلاميين ، وفشلهم فى تحقيق القبول الجماهيرى والقاعدى ، من اهمها "تسلل بعض الماسونيين والضغوط الخارجية". وقالت "نحن نقول إسلاميين ولكننا نرى أنه ليس الإسلام المطلوب ولم يتنزل إلى حيز الواقع إلى اليوم". ووصفت الغبشاوى فى تصريحات صحفية، المفاصلة بين المؤتمرين الوطنى والشعبى بالزلزلة، وقالت إنها عرضت المشروع الإسلامى لنكسة كبيرة وعدم توازن ، ولكنها توقعت "وحدة قريبة للإسلاميين" . وحذرت من مغبة حدوث إنشقاق وخلافات فى المؤتمر العام لحزبها المزمع عقده فى أكتوبر المقبل. وأضافت " الله يستر من إنعقاد المؤتمر العام الجاى " .