رفض وكيل النيابة الاعلي طلبا تقدمت به هيئة الدفاع عن رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ المعتقل بسجن النهود ،حول اطلاق سراحه بالضمان الشخصي واسقاط التهم الموجه اليه في صحيفة الاتهام ،ومن ثم إحالة البلاغ للمحاكمة ،ورفض القاضي هذا الطلب بقرار مسبب ،مع حفظ حق الهيئة في الاستئناف ،وابلغ مصدر ان الهيئة رفضت تقديم استئناف ، ليقدم جهاز الامن (الشاكي في القضية )امس -استئنافا ضد القرار الصادر من المحكمة ،وفي السياق سيرت مجموعة من نساء النهود مع نساء حزب المؤتمر السوداني ،مسيرة صامتة من دار الحزب الي رئاسة قوات الشرطة بالمحلية ،للمطالبة باطلاق سراح ابراهيم الشيخ ،وقال شهود عيان إن المسيرة السلمية حملت شعارات تطالب باطلاق سراح المعتقليين بسجني النهود والفولة وعلي رأسهم ابراهيم الشيخ ،والمطالبة بقومية قوات الشرطة واستقلاليتها ،قبل ان تقوم قوات الشرطة بانزال الشعارات وقالت أماني أحمد مالك المحامي،زوجة ابراهيم الشيخ : (ان أعداد النساء المشاركات في المسيرة فاقت ال 800 إمرأة)،مشيرة إلى أن لجنة المسيرة المكونة من عشرة نساء سلمت مذكرة الي مدير الشرطة ،وكشفت عن ان مدير الشرطة ابلغ النساء بعدم موافقتهم علي قيام اي نشاط سياسي في دار الحزب بالنهود وهو ما اعتبرته مصادرة لحقهم الدستوري باعتبار ان حزبهم حزب مسجل وقانوني وبموجب الدستور يسمح بممارسة نشاطاته السياسية وغيرها في دوره المختلفة .وكشفت عن أنها تحدثت مع مدير الشرطة حول إعتقاله لسامية كير أمينة عام الحزب والتي اتت بطلب منه لتسلم موادٍ عينية توزع للفقراء والمساكين ليقوم باعتقالها ،يذكر ان ابراهيم الشيخ درج سنويا علي توزيع اعانات لاسر الفقراء والمساكين بمدينة النهود ومدن اخري من اقليم كردفان الميدان