28 رمضان 1990 بداية تدفق الدماء في عهد السفاح عمر حسن احمد البشير حيث تم اغتيال مجموعة من الضباط لم تفعل سوا ما فعله السفاح نفسه محاولة انقلابية .. الجمعة 13 فبراير 1994 انهيار شلالات الدم في بيت من بيوت الله اثناء صلاة الجمعة علي ايدي مجموعة من الجماعات الدينية المتشددة التي جاء بها نظام السفاح وعرابه الترابي ... مسجد انصار السنة المحمدية مسجد الشيخ ابو زيد بالثورة الحارة الاولى. سنوات من تدفق الدماء في الجامعات السودانية علي ايدي طلاب ومليشيات نظام عمر حسن احمد البشير ضد الطلاب العزل وتحت حماية النظام واجهزته القمعية وادارات الجامعات ... راح ضحيتها مئات من الطلاب العزل وتتجدد الماساة عام بعد عام وشهر بعد شهر 11 نوفمبر 1994 اغتيال الفنان خوجلي عثمان علي يد متطرف اخر طعنا بالسكين وجرح الفنان عبد القادر سالم ونقله للمستشفى .. 9 ديسمبر 2000 اقتحام احد المتطرفين لمسجد الجرافة اثناء صلاة التراويح في الثاني عشر من رمضان وتدفق وانهمار دماء المصليين الذكية .. 5 سبتمبر 2006 اختطاف الصحفي محمد طه محمد احمد واغتياله بقطع راسه وتمزيق جثته بواسطة مجموعة مجهولة ... في سبتمبر 2013 فتح نظام السفاح عمر حسن احمد البشير النار علي مجموعات شبابية واحداث ... كل ذنبها انها احتجت علي الزيادات الغير معقولة للاسعار وللغلاء الفاحش والفساد اللامحدود الذي يدفع ثمنه ابناء الشعب السوداني فكانت النتيجة تدفق دماء اكثر من 300 شاب منهم من هم دون سن الرشد دون ان ترمش عين للسفاح و سفاكي الدماء .. هذه الاحداث مرت سريعا بخاطري وانا علي عجلة من امري بعد مطالعة خبر الاعتداء علي الصحفي عثمان ميرغني بواسطة مجموعة يقال عنها مجهولة تحمل السلاح و تستغل عربة تاتشر لا تتوفر في العاصمة الا للقوات الامنية للنظام وتحت سمع وبصر النظام .. ما اريد ان اقوله ان السودانين لن يهنئوا بالامن والسلام طالما علي راس الحكم موتور وسفاح اسمه عمر حسن احمد البشير تحميه ثلة من البلطجية والعصابات , لم يشهد السودان طوال تاريخه القديم والحديث والمستقبل مثلما يشهده في سنوات هذا السفاح القاتل مصاص الدماء ... وكان لسانه المتعطش للدماء يقول لابناء السودان ولان صبرتم وسكتم لازيدنكم تقتيلا كل ما ذكر ليس في مناطق الحروب وان كان الذين يقتلون في تلكم الحروب التي اشعلها السفاح هم بشر و ادميين منهم الشيوخ ومنهم الاطفال والنساء ويستحقون الحياة الكريمة مثلهم مثل كل البشر ولكن ابت بنادق السفاح الا ان تحول حياتهم الي جحيم لا يطاق لم تشهده حتى غزة التي تغتالها الات الحرب الاسرائيلية اكرر ما ذكر امثلة فقط ليس من باب الحصر بل للجرائم التي تمت في العاصمة فقط ناهيك عن بورتسودان وعبري وكجبار والحمداب ودارفور وج كردفان والنيل الازرق والنيل الابيض محمد حسن العمدة 19 يوليو 2014 [email protected]