الخرطوم ( سونا )-أكد البروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية أن آلية الحوار 7+7 قطعت نحو 75 % من خارطة الطريق نحو الحوار الوطني مشيرا إلي أن اللجنة العليا للآلية التقت في أواخر شهر رمضان المعظم برئيس الجمهورية وأكدت له أن خارطة الطريق للحوار الوطني تسير بصور طيبة . وأوضح غندور - أن الأيام القادمة ستشهد اكتمال التوافق الكامل علي هذه الخارطة معربا عن أمله أن يمضي الحوار إلي غاياته حتى يكون فتحا علي الشعب السوداني . وأعلن غندور أن الحكومة ستفتح حوارا مجتمعيا بقيادة رئيس الجمهورية مع كل مكونات الشعب السوداني مع استمرار الحوار الوطني مع القوي السياسية حتى تصل البلاد إلي سلام دائم واستقرار كامل في ربوعها . وفيما يتعلق باستعداد وفد السودان للمشاركة في مباحثات أديس أبابا مع قطاع الشمال أكد سيادته استعداد الوفد للاستجابة لأي دعوة تأتيه من الآلية الإفريقية رفيعة المستوي وقال نحن في انتظار الدعوة. بسم الله الرحمن الرحيم حركة الإصلاح الآن بيان هام ﺍﻧﻌﻘﺪ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 24 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2014 إجتماع السيد رئيس الجمهوريه بآلية ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮطني ( 7+7 ) ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﻤﻨﺰﻝ السيد ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﺠﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﻮﻝ المبادئ ﺍﻟﺘﻲ يجب ان يقوم عليها الحوار ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ، و الى مدى إيمان الحكومه بضرورة التوافق الوطني حول القضايا الاساسيه و الجوهريه الشئ الذي اصابنا باﻻﺣﺒﺎﻁ حيث انتهي اللقاء و لم يتم تجسير هذه الهوة بالصوره المرجوه . ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻵﻥ نرى ان المرجو و المأمول ﻣﻦ السيد رﺋﻴﺲ الجمهورية هو التحرر اكثر من القيود النفسيه و الحزبيه و حث جميع الأطراف لدفع استحقاقات الحوار الوطني و أولهم الحكومة و المؤتمر الوطني ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ اي وقت مضى و التسليم بأن الحوار و الوفاق الوطني اصبح ضروره ملحه يقتضيها الواقع المأزوم و ليس خيارا ثانويا ، و أن الوطن في هذا الظرف التاريخي اصبح على المحك ، و هذه فرصه تاريخيه تلوح في الافق فإلم تغتنمها الحكومه و المؤتمر الوطني الآن ، سيأتي وقت يكون فيه الدفع بإلاستحقاقات المطلوبه حينها غاليا و عصيا على الجميع و ربما ليس بالامر المقدور . و بالرغم من ذلك ، نحن ملتزمون ﺑﻤﺎ سيتوﺻﻞ اليه احزاب المعارضه في هذا الامر و سنسعى للوصول لوفاق وطني حقيقي لا ييتثني احدا لتحديد مصير و مستقبل البلاد . دائرة الإعلام " حركة الإصلاح الآن " 25 يوليو 2014