فخر الدين آدم موسى - الملازمين أستلم السيد الإمام الصادق المهدي ريئس حزب الأمة القومي توصيات أعمال مؤتمر سودان المهجر الرابع الذي أقيم بالخرطوم في الفترة من الأول و الثاني من أغسطس الجاري( تحت شعارمهجر رائد لبناء وطن متحد ) وسط مشاركة قوية و كبيرة لفرعيات و ممثليين الجاليات السودانية على إمتداد المعمورة، وخاطب الجلسة الختامية مثمناً دور المهجريين في بناء الوطن واعتبره خطوة هامة نحو المؤتمر الثامن للحزب وخيّرالمهدي في كلمته المؤتمر الوطني ما بين الحل القومي و الحل الأخواني وبشربموافقة الحركات حاملة السلاح للجلوس في مائدة مفواضات لإصلاح حال الوطن .وقالت السيدة سارة نقد الله الأمينة العامة لحزب الأمة القومي أن المؤتمر الثامن بات قريباً مشيدة بنجاح المؤتمر و بأختياره أصلب العناصر و وقالت (ثاني ما بمنشطها بمقلتها ) في إشارة لبقية المؤتمرات القطاعية و الولائية مطالبة بضرورة التمحيص الدقيق في العضوية وبدقة الإختيار .وكانت الجلسة الإجرائية شهدت توافقاً على أختيار الممثلين مؤكدين إلتفافهم حول ممثليهم ورغبتهم الصادقة في في بناء وطن متحد يسع الجميع دون التقيد بمنصب أو موقع و أنتخب المؤتمر ( مجلساً من 31 عضواً ) يمثلون بلدان العالم وتم إنتخاب المستشار البشرى عبد الحميد ليكون مساعداً للرئيس لشئون المهجر و القاسم محمد إبراهيم ليكون مساعد الأمين العام رئيساً لدائرة المهجر و هما من ابناء الكيان رضعا من رحم الأنصارية و مشهود لهم بالحس الوطني ومن الداعميين لقضايا المجتمع و العاملين على خلاصه من براثن الشمولية. و أوصى المؤتمر بضرورة تمثيل المهجريين في مؤسسة الرئاسة بنائب للرئيس كما تضمنت التوصيات مواصلة التعبئة العامة لخلاص الوطن وإستعداد المهجر لدفع استحقاقات التحول الديمقراطي .و و يمثل السودانيون بالخارج سودانياً موازيا إذ يبلغ تعدادهم 11 مليون نسمة غير المهاجرين بصورة أو بأخرى و يعدوا من الرافدين لخزانة الدولة و المساهمين في تحسين مستوى الدخل القومي ومن الرافعين لأعباء المعيشة عن كاهل المواطن السوداني .