علمت الراكوبة من مصدر بوزارة الصناعة إن اختيار وزيرالصناعة السميح الصديق للسيد عبدالسيد طه عبدالسيد عضو منتدب مكلف عوضاً عن محمد المرضى، تم على خلفية علاقة رحم ودم تربط عبد السيد بالوزير، وأضاف المصدر: حسب النظام المؤسسي المتبع داخل شركة كنانة، إن العضو المنتدب المقال محمد المرضي كان يوكل مهام منصبه حين يغيب لنائبه عبدالله أبوالقاسم واذا تعذر وجود أبوالقاسم يتولى عبدالسيد مهام إدارة الشركة، وإن كل قطاع السكر بما فيه وزارة الصناعة على علم بهذا الإجراء داخل شركة كنانة، مشيراً إلى أن استبعاد الوزير لأبي القاسم نسبة لقرابة الأخير بوزيرالصناعة والنفط والمالية السابق د.عوض الجاز. وقال المصدر إن وزير الصناعة عندما سئل عن استبعاده لأبي القاسم واختيار عبد السيد رد هازئاً بالقول: (الجلابة كفاهم)، وعبّر المصدر عن خشيته من تحول الشركة إلى مستودع قبلي كحال كثير من المؤسسات التي سيطرت عليها الجهوية وأفسدتها، مبيناً أن الشواهد تدلل بأن شركاء كنانة سيهربون وستتحطم الشركة على أيدي هذا الوزير الذي بدأ إدارة أزمة الشركة بتصرفاته غير المحسوبة والتي تغاضى عنها النظام حسب قوله.