أكد للراكوبة أحد افراد اسرة المرحوم هاشم سيداحمد والذي اغتيل مساء اول ايام عيد الفطر المبارك الموافق 28 يوليو الماضي, ان الوصول الى المتهمين تم عن طريق معلومات توافرت لدى قوات المباحث عن احد مرتادي الاجرام والذي قبضت عليه الشرطه فكشف عن انه كان يقود ركشه , وحدث اتفاق مسبق بينه وثلاثه اشخاص حيث قام بتوصيلهم الى منزل المرحوم هاشم بركشته وانهم كانوا يعلمون بمواعيد عودته, وانهم تمكنوا من دخول منزله في حوالي التاسعه والربع مساء اي قبل وصوله بحوالي ربع ساعه, وعندما حضر المرحوم الى منزله باغته القاتل (ص) وهو من سكان الجريف (القلعه) باربعة طعنات اثنتان منهما في البطن وواحدة في العنق والاخيرة في الرأس. ثم لاذوا جميعا بالفرار بعد ان عمليتهم البشعه. وقال المصدر للراكوبة ان المرحوم كان رئيس لجنة المسجد وقد سبق لاثنين من المتهمين ان دخلا في نقاش ساخن مع بعض اعضاء لجنة المسجد, بالرغم ان المرحوم لم يكن طرفا في نقاشاتهم, وذكر ان المصلين في المسجد كانوا قد طردوا المتهمين وطالبوهم بعدم الحضور للصلاة في المسجد نهائيا لانهم يحملون اراء غريبه وشاذة على الاسلام وانهم يتبعون لشيخ معروف وهو استاذ جامعي (اسمه م. عبدالكريم ). واضاف ان شرطة المباحث تمكنت من القاء القبض على شخص رابع مساء امس في الخرطوم , اما الثلاثه الاوائل فقد قبض عليهم بالقرب من مدينة كسلا ويتردد انهم ربما كانوا في طريقهم الى الصومال. وقال ان الشرطه كانت قد اعتقلت حوالي 12 شخصا وحققت معهم واطلق سراحهم أمس الأول. مصادر في المباحث ذكرت انه سيتم اليوم اخذ المتهمين الى مسرح الجريمه ليقوموا بتمثيلها في نفس الزمن الذي نفذت فيه وذلك يعني وفقا لافادة قانونيين انهم سجلوا اعترافا قضائيا وان الاجهزة الامنيه كانت قد طالبت باحضار احد القضاة ليسجل الاعتراف القضائي أمامه . وتشير الراكوبة الى ان هذا المسجد كان قد بناه المرحوم هاشم سيداحمد من حر ماله, وان قطعة الارض التي تم فيها البناء تبرع بها المرحوم حاج بشير.من سكان المنطقه وصديق للمرحوم هاشم سيداحمد