شهدت منطقة أم ضريوة بمحلية بحري أمس جريمة قتل بشعة راح ضحيتها رجل في الخامسة والستين من عمره على يد شاب في مقتبل العمر على خلفية مشاجرة بينهما حول مبلغ مالي. وقالت زوجة المرحوم في أقوالها للشرطة إن زوجها كان يدين للمتهم الذي يعمل مزارعاً بمبلغ ألف جنيه وقد فشل في تنفيذ اتفاقه بتسديدها، حتى جاء يوم الحادث عندما حضر إليهم المتهم بمنزلهم مطالباً بدينه ودار بينه وزوجها نقاش حاد قام على إثره المتهم بإشهار سكينه وتسديد عدة طعنات لزوجها أردته قتيلاً. وأضافت مصادر شرطية ل«الأهرام اليوم» أن الشرطة أوقفت شاباً في السابعة والعشرين من عمره على ذمة تحقيقاتها في القضية نفسها وأنه قدم اعترافات بارتكابه الحادثة، وقد عثرت الشرطة معه على سكين يعتقد بأنها الأداة التي ارتكب بها الحادث وقد تمت إحالتها إلى لمعامل الجنائية لفحصها وتأكيد ذلك لتكون دليلاً على الاتهامات التي وُجهت له بالقتل العمد. أكدت المعامل الجنائية في تقريرها حول الجسم الذي عُثر عليه قرب مكتب عميد كلية الهندسة بجامعة الخرطوم، بأنه لا يحتوي علي أية مواد متفجرة ولا يمثل خطورة على الأرواح والممتلكات، ووصفته بأنه عبارة عن قداحة تستخدم كمصدر للهب وقد تعرضت للتخزين لفترة طويلة. وكانت الجهات المختصة بجامعة الخرطوم قد أبلغت شرطة الخرطوم شمال بأنها عثرت على قنبلة تمت زراعتها في مكان خفي داخل الجامعة. وقد باشرت الشرطة تحريات أولية وفق المادة (44) حيالها وأحالتها إلى المعامل الجنائية التي أشارت إلى أنها قداحة.