يواجه منتخبنا الوطني في الرابعة من عصر اليوم باستاد المريخ منتخب الجزائر في مباراة تحديد المركز الثالث من بطولة امم افريقيا للاعبين المحليين ويسعي منتخبنا في تحقيق الفوز علي محاربي الصحراء ونيل الميدالية البرونزية للبطولة الافريقية. من جهة اخري تقول الفقرة 67 3 في الفصل 34 المادة 67 لائحة بطولة امم افريقيا للاعبين المحليين يتنافس الفريقان الخاسران في نصف النهائي علي المركز الثالث في حالة انتهاء الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل يتحدد الفريق الفائز عن طريق الاحتكام لركلات الترجيح . المعروف ان منتخبنا الوطني قد واجه الجزائري في الدور الاول للبطولة وانتهت المباراة بالتعادل السلبي. مازدا خاطب اللاعبين بحصد البرونزية عصر اليوم:منتخبنا الوطني يؤدي تدريباته الاساسية للجزائر عصر امس وضع منتخبنا الوطني الاول عصر امس بملعب دار الرياضة بام درمان لمساته النهائية لمباراة اليوم امام منتخب الجزائر في مباراة تحديد المركز الثالث من بطولة امم افريقيا للاعبين المحليين حيث ادي تدريبا خفيفا استمر لساعة تحت اشراف الجهاز الفني بقيادة مازدا بمشاركة اللاعبين عدا القائد هيثم مصطفي والذي تابع التدريبات من الخارج مؤازرا لزملائه اللاعبين واشتملت التدريبات علي تدريبات الاحماء بانواعه والاستطالات والتسديد نحو المرمي واجادة المعكوسات وتطبيق خطة اللعب التي يود مازدا ان يلعب بها عصر اليوم امام الجزائري وفي نهاية الحصة التدريبية خاطب مازدا اللاعبين مطالبا اياهم ببذل المزيد في مباراة اليوم وتحقيق البرونزية وعدم الاستهانة بالجزائري. تونس وانجولا في لقاء التتويج والذهب.. ومنتخبنا يتطلع للبرونز سيكون المنتخب التونسي للاعبين المحليين لكرة القدم اليوم في موعد مع التاريخ عندما يلاقي نظيره الأنغولي في الخرطوم في إطار الدور النهائي لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (السودان 2011 ). وسيخوض المنتخب التونسي الذي بلغ أول نهائي له في بطولة إفريقيا للمحليين في أول مشاركة له بعد أن غاب عن نسختها الأولى عام 2009 في كوت ديفوار. ويتجدد رهان المنتخب التونسي للاعبين المحليين على تتويج مسيرته الموفقة خلال هذه البطولة والظفر باللقب القاري لهذه المسابقة بعد 7 سنوات من تتويج المنتخب الأول بلقب المسابقة الأولى عام 2004 تحفزه المعنويات العالية للاعبيه وإصرارهم على بعث البهجة في نفوس جماهيره التي تعيش على نخب الفرحة بانتصارات وبمكاسب الثورة الشعبية. وقد أكد المنتخب التونسي بعد أن أزاح نظيره الجزائري بركلات الترجيح 5-3 في نصف النهائي حسن استعداده في هذه البطولة وحرصه الكبير على احراز لقبها الذي أصبح قريبا منه أكثر من أي وقت مضى. وقد توفق منتخب المحليين في أن يعوض عن نقص فترة التحضيرات لهذه المسابقة بروح المغالبة التي ميزت اللاعبين وعزيمتهم القوية على الكسب. ويتجدد اليوم الحوار بين المنتخبين التونسي والأنغولي بعد لقائهما الأول ضمن الجولة الافتتاحية للمجموعة الرابعة والتي تعادل فيها المنتخبان 1/1 لكن هذه المرة يبدو الرهان مغايرا لأنه لا يقبل القسمة. ولئن فرضت كرة القدم التونسية مكانتها ضمن مسابقات الاندية رغم تراجع نسبي في العامين الماضيين فإنها تسعى هذه المرة إلى تأكيد تفوقها على مستوى مسابقة المنتخبات للاعبين المحليين من خلال الفوز بلقب النسخة الثانية من بطولة الأفارقة المحليين في السودان. ويحدو اللاعبين عزم راسخ على العودة إلى صدارة كرة القدم الافريقية بفضل ما أظهرته كافة العناصر من حسن استعداد في مختلف المقابلات التي خاضها المنتخب إلى حد الآن وقد تميز اداء المنتخب هجوما من خلال تسجيل 8 اهداف الى حد الآن وعرف نجاحا لافتا على مستوى ركلات الترجيح وكذلك على الصعيد الدفاعي حيث لم يقبل سوى 3 أهداف في خمس مقابلات. ويغذى المنتخب الانغولي من جهته امالا في كسب اللقب في مرحلة عرفت فيها كرة القدم الانغولية تحسنا ملحوظا في السنوات الماضية لكنها مازالت في حاجة لتجسيم تطورها من خلال كسب أحد الألقاب الخارجية بعد ان فوتت في اللقب في دورة كأس أمم افريقيا 2010 التي استضافتهاعلى ملاعبها. ويذكر أن الانغوليين تمكنوا من الفوز على منتخب السودان البلد المنظم بركلات الترجيح 4-2 في نصف النهائي وهي المرة الثانية على التوالي التي يترشح فيها منتخب انغولا بركلات الترجيح بعد ان كان تأهل على حساب منتخب الكاميرون في الدور ربع النهائي بركلات الترجيح 8-7 . وقد أصبح المنتخب التونسي على بعد مباراة واحدة من التتويج في حوار يبدو متكافئا وستكون فيه للخبرة والقدرة على التركيز الكلمة الفصل. ولئن تبقى تركيبة المنتخب التونسي في مباراته اليوم رهينة الحسابات التكتيكية وتطورات آخر لحظة ومدى الجاهزية البدنية لبعض اللاعبين فإنه ينتظر أن يعول المدرب سامي الطرابلسي في هذه المباراة على كل من ايمن المثلوثي / خالد السويسي / فاتح الغربي / وليد الهيشري / أيمن عبد النور / خالد القربي/ مجدى تراوى / عادل الشاذلي /لمجد الشهودى /زهير الذوادي / سلامة القصداوي. قوون الجماهير الأنجولية تتجه إلى السودان اتجهت الجماهير الأنجولية إلى السودان لمساندة منتخب أنجولا الذي تأهل إلى نهائي بطولة الأمم الأفريقية اليوم على ملعب المريخ في الخرطوم. ويعقد المنتخب الأنجولي لكرة القدم الكثير من الامال على تشجيع أكثر من 100 مشجع أنجولي قرروا السفر إلى الخرطوم بعد المشوار غير المتوقع من منتخبهم في البطولة. وبالنسبة لألفريد أنطونيو نائب رئيس منظمة سانتوس بيكوكو (OSB)، فقد أكد ان المزيد من المشجعين سيسافرون إلى الخرطوم في يوم المباراة (الجمعة) وسيعودون في نفس اليوم، نظرًا لازدحام الفنادق الموجودة في العاصمة السودانية ومن ثم عدم توفر الاقامة اللازمة . كما انشغلت السلطات في لواندا بوضع ترتيبات السفر وتم إرسال الدعوات إلى رابطات التشجيع المهتمة. من جانبه صرح ألفريد أنطونيو: "في تلك اللحظة الطلب على الخدمة عالي ونعتقد أن بحلول أمس الخميس سيمتلئ كل ال 160 مقعد".