بيان المكتب السياسي للحركة الشعبية جنوب دارفور احداث معسكر كلمة تمادي ايادي الجبروت والطغيان . لا زال التواطؤ جاريأ من قبل الاممالمتحدة ومنظماتها العاملة بدارفور تجاه النازحين والمواطنين العزل ، ولازالت الانتهاكات متواصلة ليلا ونهارا ماثلة تحت بصر قوات الاممالمتحدة (قوات ما تسمى باليونميس ) ، التى اصبح قادتها كتبة ' وقوات للتستر علي جملة الجرائم المتكررة تجاه النازحين اطفالا ونساء وشيوخ ، ولا تحرك ساكنا من اجل اداء واجباتها المكلفة بها ، وهي حماية النازحين وكل قاطني المعسكرات وهم تحت حمايتهم المباشرة ومسئولياتهم الاخلاقية . ان اجتياح كلا من معسكرات السلام ودريج وعطاش علي الدوام ، والتي راح ضحيتها نفرا كريم من قاطنيها ،ولم تستطيع قوات اليونميس حماية او رد اي عدوان على العزل والابرياء ، مما جعل المعسكرات كأنها نقاط تجميع للمواطنيين من اجل قدوم الجنجويد وقوات الدعم السريع وكل بلطجية ومجرمي النظام لممارسة جرائمهم من قتل وسحل واقتصاب للمواطنين ، وان اخرها احداث معسكر كلمة بجنوب دارفور الذى ادى الى قتل اربعة مواطنين رميا بالرصاص واكثر من ثلاثون جريحأ ، وذلك بعد الاجتياح للمعسكر تحت سمع وبصر الاممالمتحدة وقواتها التى اصبحت بدون فاعلية ، افقدتها ثقة النازحين والمواطنين بالمعسكرات , مما ادى لخروج المواطنيين في مظاهرات لعدة ايام تناشد وتطالب الاممالمتحدة الممثله في قوات اليونميس بالقيام بواجباتها المكلفة بها بنص اتفقات القانون الدولي , والتى استمرت عدة ايام .. ومن جانبنا ندين ونشجب ونستنكر هذه الجرائم ونطالب قوات الاممالمتحدة بالقيام بواجباتها لحماية المدنيين العزل , فلتعلم حكومة المؤتمر الوطني بان لن تستمر سياسية الافلات من العقاب ، اما المليشيات سوف تطالكم العداله وان طال الزمن . نترحم علي الشهداء ونتمني للجرحي عاجل الشفاء . سليمان اسحق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان