أعلن المطرب الجزائري الشاب رشدي أنه يستعد لتسجيل أغنية جديدة تتعرض للاحتجاجات التي تشهدها ليبيا ضد الزعيم معمر القذافي، الذي وصفته الأغنية ب"هتلر العرب". وفي الوقت الذي أعلن عن انضمام العديد من الفنانين إلى قائمة مساندة الشاب مامي المقرر إرسالها إلى قصر "الإليزيه"، فإنه أشار إلى أن الشاب خالد رفض الانضمام لهذه الحملة المساندة للشاب مامي. وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية الأحد 27 فبراير/شباط أن الشاب رشدي كشف النقاب عن أغنية جديدة من المقرر أن يسجلها هذا الأسبوع لتواكب الأحداث الدامية التي يعيشها الشعب الليبي. وأشار الشاب رشدي إلى أن هذه الأغنية ستؤرخ الجرائم التي قام بها القذافي في حق شعبه، وقد شبّه رشدي في أغنيته التي تحمل عنوان "بركات عليك يا قذافي" الرئيس الليبي ب"هتلر العرب"، نسبة لإبادة وديكتاتورية "هتلر" لشعبه. وتوقع المطرب الجزائري في الأغنية المنتظر أن تدخل على موقعي "اليوتوب" و"فيس بوك" بمجرد تسجيلها، أن تكون نهاية القذافي، كما تصفه ب"المجنون" الذي حوّل ليبيا إلى جمرة نار وساحة قتل بعد إعلانه عن تسليح مناصريه، وهو ما ينذر بحرب أهلية ستحصد المزيد من الأرواح. من جانب آخر، قال الشاب رشدي إنه يستعد لتنظيم مؤتمر صحفي خلال أيام يعلن خلاله عن أسماء الفنانين الذين انضموا إلى حملة المطالبة بإطلاق سراح الشاب مامي المسجون حاليا بأحد سجون فرنسا. وأضاف المطرب الجزائري المتواجد حاليا في وهران، من أجل هذه المهمة، أنه بصدد التحضير لخطاب سيوقع عليه كل الفنانين المطالبين بالإفراج عن مامي ليرفع بعد ذلك إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وأكد أن إطلاق سراح "ميشال ليفي" -مدير الأعمال السابق لمامي- الذي يعد رأس الحربة الذي خطط وسهل عملية اختطاف المصوّرة الفرنسية "إيزابيل سيمون"، يؤكد على وجود مخطط هدفه القضاء على "أمير أغنية الراي". واعتبر الشاب رشدي أن كلا من الشاب خالد والشاب فضيل استفادا من دخول مامي إلى السجن، مشيرا إلى أنه اتصل بالشاب خالد كي ينضم إلى القائمة، لكنه فوجئ بموقفه المتخاذل، حيث رفض التوقيع معنا خوفا على مصالحه، على حد قوله. وكشف المطرب الجزائري أنه زار مؤخرا الشاب مامي في سجن "مولان"، ووجد حالته النفسية سيئة جدا، نتيجة رفض السلطات الفرنسية منحه الإفراج المشروط.
