تبدأ خلال أيام النجمة إلهام شاهين تصوير مسلسلها الجديد 'معالي الوزيرة' امام مصطفى فهمي وإخراج رباب حسين. وتؤكد إلهام شاهين أن المسلسلات التي ستطرح في رمضان المقبل سيكون لها شكل جديد في العرض والتناول، والجمهور ينتظر ثورة فنية كما حدثت في 25 يناير، ولابد أن يراعي القائمون على صناعة الدراما التلفزيونية احتياجات الناس وقضاياهم، حتى يلتفوا من جديد حول الشاشة الصغيرة لمشاهدة أعمال من داخلهم وليس من خارجهم. * هل نرى طفرة درامية تعبر عن ثورة الشباب في مصر؟ * بالتأكيد لأن الفنان نتاج شعبه ومجتمعه ولابد ان يعبر عنهم ولا ينفصل حتى لا تحدث هوة سحيقة بين الطرفين، واعتقد ان كتاب الدراما حاليا يعكفون على تناول الثورة في أعمالهم والنتائج المترتبة عليها، وهناك من يكتب اعمالا تركز على الثورة فقط، وهذا جيد، لكن ليس من المطلوب ان تصبح كل المسلسلات صورة كربونية من الثورة حتى لا يمل الجمهور ويشعر بأن المسلسلات كلها من نوع واحد، فيبتعد عنها وبذلك نهدم هذه الصناعة المهمة في الوطن العربي، وتعيش عليها الفضائيات طوال العام. * ما هي توليفة إلهام شاهين في أعمالها ليصدقها الناس؟ * أي دور أقدمه أعيشه جدا ولهذا أعمالي يصدقها الناس. * كيف تقيمين السينما الآن؟ * في كل شيء بحياتنا اختلافات، وكذلك السينما عندما اشارك في مهرجانات السينما أرى أفلاما جميلة ومتميزة وأرى فيها صورة جيدة، وبالنسبة لي هي السينما الحقيقية، اما السينما الأخرى التجارية البحتة لا أراها لكن السينما بخير، والخط البياني يتجه إلى السينما الجيدة والحقيقية، التي تتضمن المتعة البصرية أيضا، والدليل وجود المخرجين الذين ابتعدوا فترة عن العمل، مثل مجدي أحمد علي وداود عبد السيد وأسامة فوزي. * البعض يرى أن المهرجانات ليست دليلا على وجود سينما يراها الناس؟ * أفلام المهرجانات بها متعة كما قلت في التركيبة الفنية، وكلما سافرت إلى مهرجان استفيد منه فنيا لأنني أرى مدارس مختلفة من الأفلام، فأنا شاركت في 13 مهرجانا بفيلم 'خلطة فوزية' و9 مهرجانات بفيلم 'واحد صفر' وهذا الكم من المهرجانات يجعلني اتأكد إذا كانت الأفلام المختلفة تصلح للجمهور العادي أم لا، وبالفعل السينما تتطور بشكل كبير ويجب أن يساندها الناس لأنها تخاطبهم جيدا وتطرح مشاكلهم الحقيقية. وحاليا أجهز لأكثر من مشروع سينمائي مع المخرجات كاملة أبو ذكرى ومنال الصيفي وغيرهما واستعد للسينما بشكل جيد وبنفس مفتوحة.