شاهد بالصورة والفيديو.. سيدة سودانية تبهر الأسافير وتخطف الأضواء بعزفها على "الطمبور" بطريقة مدهشة ومتابعون: (ملوك السلك رجال ونساء وشوايقة والبلد رايقة)    شاهد بالصورة والفيديو.. نجم "التيك توك" السوداني أبو أحمد يطلب الزواج من حسناء فلسطينية قابلها في "لايف": (من زمان نفسي أعرس فلسطينية) والجمهور يطلق عليها لقب دنجوان نساء العرب    شاهد بالصورة والفيديو.. سيدة سودانية تبهر الأسافير وتخطف الأضواء بعزفها على "الطمبور" بطريقة مدهشة ومتابعون: (ملوك السلك رجال ونساء وشوايقة والبلد رايقة)    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تظهر في لقطات رومانسية مع زوجها "الخواجة" وتصف زواجها منه بالصدفة الجميلة: (أجمل صدفة وأروع منها تاني ما أظن القى)    المريخ يوقِع عقداً مع شركة (Sport makers)    لاعب برشلونة السابق يحتال على ناديه    مفاوضات الجنرالين كباشي – الحلو!    محمد وداعة يكتب:    عالم «حافة الهاوية»    مستشفي الشرطة بدنقلا تحتفل باليوم العالمي للتمريض ونظافة الأيدي    مليشيا الدعم السريع تجتاح قرية البابنوسة شرق مدني وتقتل وتصيب 8 أشخاص    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    تعرف علي أين رسم دافنشي «الموناليزا»    برقو لماذا لايعود مديراً للمنتخبات؟؟    عقار يلتقي وفد مبادرة أبناء البجا بالخدمة المدنية    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    كوكو يوقع رسمياً للمريخ    باريس يسقط بثلاثية في ليلة وداع مبابي وحفل التتويج    السودان..اعتقالات جديدة بأمر الخلية الأمنية    السودان يشارك في اجتماعات الفيفا    جماهير الريال تحتفل باللقب ال 36    مصر تدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية    شاهد بالصور.. (بشريات العودة) لاعبو المريخ يؤدون صلاة الجمعة بمسجد النادي بحي العرضة بأم درمان    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الأحد    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    نتنياهو مستمر فى رفح .. إلا إذا...!    ترامب شبه المهاجرين بثعبان    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    السيسي: لدينا خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرجل الذي أبكى \"ماراكانا\" يستمتع بأداء البرازيل..دونجا مستاء وكاكا يأمل في تحرك الفيفا بعد طرده جنوب أفريقيا وفرنسا على حافة الخروج من المونديال..ستويشكوف : إنه مونديال ضعيف
نشر في الراكوبة يوم 21 - 06 - 2010

DPA ©أعرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم عن تذمره الكامل من التحكيم في المباراة التي فاز فيها فريقه على كوت ديفوار 3/1 أمس الأحد ، في الوقت الذي وصف فيه طرد النجم كاكا بأنه "ظالم".
وقال المدير الفني بعد المباراة التي أدارها الحكم الفرنسي ستيفان لانوي "كانت مباراة صعبة ، قوية للغاية ، بها العديد من الأخطاء المحتسبة. على من يديرون المباريات فهم ما تعنيه كرة القدم وما ليس بكرة قدم ، وألا يتركوا أمورا كالتي وقعت تحدث".
وأوضح "مع كوت ديفوار نواجه فريقا لا يتركنا نلعب ، مع تركه مساحات ضيقة للغاية وتمتعه بلياقة بدنية عالية".
وحدث طرد صانع ألعاب ريال مدريد في الدقيقة 88 من عمر اللقاء ، مع عصبية الدقائق الأخيرة من اللقاء ، ووجود شرارات للشجار بين اللاعبين.
وصدم كاكا بكوعه صدر الإيفواري عبد القادر كيتا. وكان مهاجم جالطة سراي يتجه مندفعا إلى اللاعب البرازيلي ، لذا تحمل الضربة بكل قوتها ، بيد أنه بالغ في ردة فعله ، حيث وضع وجهه بين كفيه مظهرا الألم ، وسقط على أرض الملعب وهو يتلوى.
ولم يكن كاكا قد لمس وجه كيتا على الإطلاق ، لكن حصوله على البطاقة الصفراء الثانية أدى إلى طرده ليشاهد مباراة البرتغال المقبلة من خارج الملعب.
وكان دونجا قاطعا: "كان طردا غير مبرر على الإطلاق. ارتكبوا عليه خطأ قبلها وحصل هو على الإنذار. لا أعرف إذا ما كان علي تهنئة لاعب كوت ديفوار".
وأضاف "إيلانو ، روبينيو ، كاكا... كلهم تعرضوا للضرب العنيف. لعبنا أفضل بكثير من كوت ديفوار وحصلنا على بطاقات صفراء أكثر منهم. لا أعرف بالفعل ما الذي ينبغي علينا عمله".
كاكا يأمل في تحرك الفيفا بعد طرده أمام كوت ديفوار
DPA ©اعتبر النجم البرازيلي كاكا أن البطاقة الصفراء الثانية التي حصل عليها أمس الأحد من الحكم الفرنسي ستيفان لانوي ظالمة بعد أن تصدى بكوعه لصدر المهاجم الإيفواري عبد القادر كيتا ، وذلك خلال فوز منتخب السامبا على الأفيال 3/1 ليضمن الفريق تأهله إلى دور الستة عشر لمونديال جنوب أفريقيا.
وقال صانع ألعاب ريال مدريد الذي سيغيب بعد طرده أمس عن مباراة البرتغال يوم الجمعة في ختام لقاءات المجموعة السابعة من الدور الأول "أعتقد أن اللقطات تتحدث بدلا عني. لقد شاهدناها في غرف الملابس وأعتقد أن الفيفا يراها كذلك وسيخرج بنتيجة".
وحدثت تلك الواقعة في الدقيقة 88 من المباراة التي أقيمت على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبرج ، في لحظة توتر بين لاعبي الفريقين ، حيث عدا كيتا باتجاه كاكا ، الذي كان يوليه ظهره وأوقفه بكوع في صدره.
وسقط مهاجم جالطة سراي التركي على أرض الملعب وأمسك وجهه بيديه مظهرا الألم ، رغم أن كوع اللاعب البرازيلي لم يلمس وجهه على الإطلاق.
وألمح صانع الألعاب البرازيلي إلى أن لانوي بدا فاقدا للسيطرة على المباراة ، بعد توالي الضربات الحرة في الدقائق الأخيرة: "لم يكن من الجيد تحول المباراة إلى العنف. فذلك ليس أمرا جيدا لكرة القدم. لكنني أعتقد أن الفيفا سيعرف ما عليه فعله مع الحكام".
وأيد تصريحات كاكا مديره الفني كارلوس دونجا والعديد من زملائه ، من بينهم قائد الفريق وقلب دفاعه لوسيو.
وقال مدافع إنتر ميلان الإيطالي "لم يحدث شيء ، لاعب كوت ديفوار جرى ناحية كاكا ، الذي لا أعتقد أنه حتى قد رآه. كاكا لم يفعل شيئا سيئا. لم يرتكب أي خطأ".
الرجل الذي أبكى "ماراكانا" يستمتع بأداء البرازيل
DPA ©بلغ الأوروجواني ألسيدس جيجيا الثالثة والثمانين من العمر لكنه لا يزال عاشقا لكرة القدم. فالأسطورة الوحيدة الحية من معجزة أوروجواي التي أطلق عليها اسم "ماراكانازو" يتابع بنهم كل ما يحدث في مونديال جنوب أفريقيا ، ويرى ليونيل ميسي "ضعيفا" بعض الشيء ويستمتع بأداء البرازيل.
وقال جيجيا صاحب الهدف الثاني الذي فاز به منتخب أوروجواي على البرازيل 2/1 على ملعب "ماراكانا" التاريخي في نهائي بطولة كأس العالم عام 1950 ، خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "ميسي لا يزال صغيرا ، إنه ضعيف بعض الشيء".
ويرافق جيجيا ، الذي يتابع كل ما يقدر عليه من مباريات طيلة العام ، بعثة منتخب أوروجواي إلى جنوب أفريقيا بدعوة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويرى أسطورة أوروجواي أن الأرجنتيني أفضل لاعبي العالم حاليا لم ينضج "لإصدار الأوامر ، ليكون قائدا" وقوة مخلصة للمنتخب الأرجنتيني.
وقال "لابد من الانتظار. يمكنه صنع عرض باسمه ، فهو يتمتع بإمكانيات رائعة. أنا أراه وهو يلعب في برشلونة حيث يعد لاعبا جوهريا. مع الأرجنتين ، لا أعرف".
ورغم التحسن الملحوظ في أداء النجم مع منتخب بلاده ، فإن جيجيا لا يزال يرصد اختلافات: "ربما يجعلونه يلعب بطريقة مختلفة. يلعب بطريقة في برشلونة وبأخرى في الأرجنتين".
ولا تعد الأرجنتين بالنسبة للمهاجم السابق بين الفرق المرشحة للفوز بكأس العالم لأنه رآها "غريبة شيئا ما": "في لحظات تلعب جيدا ، وفي أخرى تكون سيئة". أما المنتخب المفضل لديه فهو فريق المدرب كارلوس دونجا المثير للجدل.
ويؤكد "تعجبني البرازيل". وعندما يسأل إذا كان معجبا بحق بالفريق الغريب الحالي لراقصي السامبا ، يفتح عينيه على آخرهما ويهز رأسه إيجابا ويؤكد: "نعم ، نعم ، تعجبني هذه البرازيل".
ويقول الأسطورة الذي يرى كيف يتشاجر لاعبو أوروجواي لانتزاع كرسي على طاولته وإقامة حوار معه حول كرة القدم "كما تعجبني ألمانيا ، لا تزال تعجبني".
وفي نظرة عامة يرى أن المونديال الحالي "متناقض إلى حد ما"، ويتطرق على الفور إلى حالة أسبانيا الغريبة ، التي خسرت بصورة غير متوقعة أمام سويسرا.
ويقول "ما حدث مع أسبانيا كان مفاجأة. الكثيرون قالوا إنها قوية ، لكنني قلت دوما إن أسبانيا في بطولات كأس العالم دائما ما تبدأ جيدا وتنهي بصورة سيئة. هنا بدأت بشكل سيء. لعلها تنهي بصورة جيدة".
فهل يرى جيجيا أبناء المدير الفني فيسنتي دل بوسكي قادرين على قلب الأوضاع؟ يقول "لا تعرف ما قد يحدث ، لأن هناك فرق يقول المرء إنها قوية وفي النهاية لا تكون كذلك. لا يتفوق حاليا فريق على آخر".
ومع القوة التي يتمتع بها الفريق الأرجنتيني ، يجب عليه أن يكون أحد الفرق التي تتألق على أرض جنوب أفريقيا ، لكن ربما كان هناك سبب كي لا يطلق قواه: مديره الفني دييجو مارادونا.
وقال "لا أراه لائقا بعد لقيادة منتخب ما ، لكن ربما تمضي الأمور معه على نحو جيد. أتمنى أن يوفق".
لكنه لم يفهم بعض القرارات السابقة لمن يعد في وجهة نظر الكثيرين أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم. "لفت انتباهي عندما أعلن قائمة المنتخب وترك خارجها أسماء بارزة مثل (خافيير) زانيتي و(استيبان) كامبياسو".
لكن جيجيا ، المهذب ، لم يرد إثارة المزيد من الجدل حول قرار المدير الفني الأرجنتيني: "ذلك هو دور المدرب. أنا دائما أقول لكل شيخ طريقته".
كما حاول أن يكون متفهما للبرتغالي كريستيانو رونالدو "مع البرتغال لم يظهر بمستواه مع ريال مدريد. أحيانا يأتي اللاعبون من فرق كبيرة حيث يلعبون بطريقة مختلفة ويفقدون المهارة التي يتمتعون بها".
وبحماسته تجاه إمكانية ذهاب أوروجواي بعيدا في المونديال لأن لاعبيها "متأقلمون ويعرفون ما يريدون"، يبدي جيجيا تذمره من الحكام: "هناك حكام سيئون لا يرتقون لمستوى بطولة لكأس العالم. حكم مباراة ألمانيا وصربيا (الأسباني أونديانو مايينكو) كان كارثة. أخرج بطاقات صفراء لجميع لاعبي ألمانيا ، ولاعبو صربيا كانوا يرتكبون مخالفات فلا يخرج شيئا".
جنوب أفريقيا وفرنسا على حافة الخروج من المونديال
DPA ©تشتهر بلومفونتين بأنها "مدينة الورود" ولكن الإزدهار المتأخر لأي من منتخب جنوب أفريقيا أو فرنسا على استاد "فري ستيت" في بلومفونتين غدا الثلاثاء قد لا يكون كافيا لإنقاذهما من الخروج المبكر من الدور الأول في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وعلى مدار الجولتين السابقتين فاز كل من المنتخبين بنقطة واحدة حيث تعادل في مباراة وخسر أخرى ولذلك أصبح كل منهما بحاجة ماسة إلى الفوز في مباراة الغد من أجل الحفاظ على فرصته في الوصول للدور الثاني.
ولكن الفوز لن يكون كافيا حيث سيكون على صاحبه انتظار المباراة الثانية في المجموعة والتي يلتقي فيها منتخبا أوروجواي والمكسيك في نفس التوقيت وعلى استاد "رويال بافوكينج" في مدينة راستنبرج.
وإذا انتهت مباراة المنتخبين المكسيكي والأوروجوياني بالتعادل سيتأهل الفريقان سويا للدور الثاني بينما سيكون مصير منتخبي جنوب أفريقيا صاحب الأرض وفرنسا الفائز بلقب البطولة عام 1998 ووصيف البطل في البطولة السابقة عام 2006 هو الخروج المبكر من المونديال الحالي.
واستهل منتخب جنوب أفريقيا مسيرته في البطولة الحالية بالتعادل 1/1 مع منتخب المكسيك في المباراة الافتتاحية للبطولة ثم خسر أمام أوروجواي صفر/3 .
ويحتاج منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) إلى المساندة التامة من جماهيره على استاد "فري ستيت" خاصة وأن جماهيره تشتهر بحماسها الشديد.
وإذا فشل منتخب جنوب أفريقيا في بلوغ الدور الثاني سيصبح أول منتخب مضيف يخرج من الدور الأول لإحدى بطولات كأس العالم على مدار تاريخ البطولة الذي يمتد عبر 80 عاما.
ولم يكشف المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا عن ملامح كثيرة لتشكيلة فريقه المتوقعة غدا في مواجهة فرنسا.
ورغم ذلك ، سيضطر باريرا إلى استبدال اثنين من تشكيلته الأساسية فى مباراة أوروجواى في هذه المباراة.
الأول حارس المرمى إيتومولينج كوني الذي طرد في مباراة الفريق أمام منتخب أوروجواي بعدما تسبب في ضربة جزاء ضد فريقه ، وينتظر أن يحل مكانه الحارس البديل مونيب جوزيف. كما يرجح أن يلعب تاندويسي كوبوني بدلا من لاعب خط الوسط كاجيشو ديكجاكوي الذي تعرض للإيقاف أيضا بسبب حصوله على الإنذار الثاني فى البطولة.
كما أصبحت مشاركة العديد من اللاعبين مهددة بالخطر بعد ظهورهم بمستوى هزيل في المباراة أمام أوروجواي ومنهم المدافع سيبونيسو جاكسا وقائد الفريق آرون موكوينا ولاعب خط الوسط تيكو موديسى.
ومع وجود فارق أهداف سلبي على جنوب أفريقيا بثلاثة أهداف ، ينتظر أن يدعم باريرا خط هجوم الفريق الذي اعتمد في المباراتين السابقتين على رأس حربة وحيد هو كاتليجو مفيلا.
أما المنتخب الفرنسي الذي حصد نقطة واحدة من مباراتين أيضا فيخوض المباراة في بلومفونتين وهو يعاني من مشاكل أكبر.
وقدم الفريق عرضا مخيبا للآمال في مباراتيه السابقتين وتعادل سلبيا مع أوروجواي وخسر صفر/2 أمام المكسيك ثم دخل الفريق في سلسلة من المشاكل بين اللاعبين والمدير الفني.
وخلال اليومين الماضيين ، تعرض المهاجم نيكولا أنيلكا للطرد من صفوف الفريق بعدما رفض الاعتذار لمديره الفني ريمون دومينيك على الإهانات التي وجهها إليه بين شوطي اللقاء مع المكسيك.
وبعدها ، رفض اللاعبون المشاركة في تدريب الفريق أمس الأحد في معسكر الفريق التدريبي في كنيسنا وذلك احتجاجا على طرد زميلهم.
ولا يبقى سوى الانتظار لمعرفة ما إذا كان الفريق قادرا على استعادة توازنه وتماسكه لخوض مباراة الغد في بلومفونتين.
وبالنسبة للتشكيل الأساسي للفريق ، سيشهد على الأرجح مشاركة تييري هنري بدلا من أنيلكا بينما يغيب أيضا اللاعب جيرمي تولالان عن خط الوسط للإيقاف بعد حصوله على الإنذار الثاني.
وقد يعود يوان جوركوف نجم بوردو الفرنسي إلى مركز صناعة اللعب بعدما انتقد النجم الفرنسي الشهير السابق زين الدين زيدان استبعاده من مباراة الفريق أمام المكسيك.
ستويشكوف : إنه مونديال ضعيف
DPA ©يرى نجم الكرة البلغاري السابق خريستو ستويشكوف أن مستوى مونديال جنوب أفريقيا إلى الآن "ضعيف"، لا يمكن إبراز أي فريق فيه.
وقال لاعب برشلونة السابق في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في جوهانسبرج حيث يقوم بالتعليق على مباريات مونديال جنوب أفريقيا لمحطة "تيليبيسا" المكسيكية إنه مونديال "ضعيف، حقا يا لضعفه".
وأضاف "قليلة كانت المباريات التي شابهت مونديالات سابقة. لكنني أعتقد أنه بتوالي الأدوار، وخاصة اعتبارا من دور الثمانية، سنرى مباريات أقوى بكثير".
ويرى الرجل عصبي المزاج والمعتاد على إثارة الجدل، نفسه في أشهر مدربي البطولة، دييجو أرماندو مارادونا، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني الذي يبدو أنه قد بدأ يتصدى للانتقادات التي وصل بها إلى جنوب أفريقيا.
وقال اللاعب والمدرب السابق "ماذا كنت سأفعل عندما كان ينتقدونني كمدرب ويقولون أن فريقي لا يلعب جيدا؟ إنني معه، ودائما سأكون كذلك".
وقال "دييجو يعرف تماما كيف يقود فريقا.. أعتقد أن الأرجنتين مرشح قوي للتأهل إلى المباراة النهائية".
ومع ذلك، حذر البلغاري ستويشكوف (44 عاما) من أن "الفوز في مباراة ما لا يعني أنك تلعب جيدا".
وقال "لديه لاعبون رائعون. ميسي في القيادة وهو الأفضل في العالم. لكن حتى المباراة النهائية لا يمكن قول من لعب جيدا. هل لعبت الأرجنتين 90 دقيقة جيدة؟ تتبقى خمس مباريات أخرى".
ويعد فوز سويسرا على أسبانيا المفاجأة الأكبر في البطولة إلى الآن، لكن الرجل الذي كان أحد أفراد "فريق الأحلام" لبرشلونة لا يوافق على هذا الرأي.
وقال "لماذا تكون مفاجأة؟ أليس لها الحق في أن تخسر؟ إنها (الخسارة) جزء من اللعبة"، باعثا برسالة إلى الصحف والجماهير الأسبانية:"لابد من الاحترام. والأهم التواضع. وليس الهجوم الآن على فيسنتي دل بوسكي أو اللاعبين. لأنهم عندما كانوا يحققون الفوز كان الجميع يصعد إلى السفينة كي تلتقط له صورة".
ويرى المدير الفني للمنتخب البلغاري خلال الفترة بين عامي 2004 و2007 أن أسبانيا ستعاني من أجل التأهل إلى دور الستة عشر.
"وقال "الأمر يعتمد على المباراة الثالثة. ووقتها لا يفرط فريق لمصلحة آخر. قد تفوز أسبانيا على هندوراس، لكن في المباراة الثالثة ...".
واستطرد ستويشكوف "وشيلي قوية للغاية، ليست ما كانت عليه قبل 20 عاما. لديها مدير فني مختلف، وعقلية مختلفة".
وقاد ستويشكوف كلاعب أفضل فريق وطني في تاريخ بلغاريا، تأهل به إلى الدور قبل النهائي في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 ، لكنه لا يحن إلى تلك الأوقات.
وقال اللاعب السابق "في الحقيقة لا. في تلك الأيام أستمتعت كلاعب كرة، والآن أستمتع كمتفرج"، قبل أن يدلي بدلوه في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في البطولة، وهي كرة المونديال "جابولاني".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.