تأكيدا للتهميش الذي كشفته "الراكوبة" للرئيس السوداني في أعقاب نظرات البشير التي فضحتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، خلال كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي ألقاها نيابة عنه ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، لم يجد البشير في استقباله لا أمير منطقة المدينةالمنورة، ولا وكيل الإمارة، عقب وصوله إلى المدينةالمنورة، بعد أداء مناسك الحج، فيما كان في استقباله فقط بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة مدير مكتب المراسم الملكية بالمدينةالمنورة محمد محمود سمان، واستقبله لدى زيارته المسجد النبوي الشريف قائد قوة أمن المسجد النبوي العميد محمد بن وصل الأحمدي. وكان مرافقو البشير حاولوا الترويج أن اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي لدى وصوله والذي تناول الِشأن الأمني في المنطقة، يعتبر تقارب سعودي لنظام البشير، فيما تأكدت الآن عملية التهميش الواضحة، خاصة أنه جرت العادة الدبلوماسية أنه في غياب أمير المنطقة يتم استقبال الرؤساء من قبل وكيل الأمارة.