تعتزم الحركة الشعبية بمساندة بعض قوى المعارضة بتنفيذ مخطط تخريبي يستهدف العاصمة الخرطوم بتمويل أجنبي أعطى الحركة مبلغ (5) ملايين دولار كدفعة اولى سترتفع بعد نجاح المخطط في خطوة جديدة تعكس يأس الحركة الشعبية من الفوز بمنصب والي جنوب كردفان. وأبلغت قيادات بارزة بالحركة ال(smc) أن المخطط التخريبي سينطلق من مقر الحركة الشعبية بالمقرن ليستهدف بعض المواقع الإستراتيجية في يوم الاثنين المقبل الذي يوافق السابع من مارس الحالي، مشيرين إلى أن الحركة سُتنظم ندوة حاشدة بمقرها بالمقرن يشارك فيها أكثر من (3000) من عضوية الحركة ليخرجوا بعدها في مسيرة تهاجم مواقع محددة وهامة فيما ستقوم عناصرها المسلحة والمندسة باغتيال بعض المتظاهرين ليتم تنسيبها للأجهزة الحكومية خاصة الشرطة وأجهزة الأمن. وأرجعت قيادات مطلعة اتجاه الحركة الشعبية لتنفيذ المخطط التخريبي لفشل المخطط الأمريكي الذي قاده القنصل الأمريكي بجوبا بالتنسيق مع باقان أموم وعرمان وعبد العزيز آدم الحلو بمشاركة بعض قيادات المعارضة عبر المهرجان السياسي لدعم المشورة الشعبية والانتخابات بجنوب كردفان، مما دعا الحركة للدخول في سلسلة اجتماعات متواصلة الأيام الماضية بأم درمان والمقرن وأركويت وأخرها الاجتماع الخطير الذي حضره ممثل الحركة بقوى اجماع جوبا في الثانى من مارس الحالي بأم درمان والذي تم فيه الاتفاق على إقامة ندوة سياسية بمكاتب الحركة بالمقرن يخاطبها قادة إجماع جوبا لتكون الشرارة الأولى لنسف الاستقرار بالعاصمة خاصة بعد أن تم الاتفاق على استغلال أبناء جبال النوبة وبالتحديد ما يعرف بمجموعة عبد العزيز الحلو الساعية لقلب الأوضاع وتأجيج الصراع بجنوب كردفان بعد أن يئست من الفوز بمنصب الوالي لخدمة الأجندة الأجنبية لذا وضعوا المخطط التخريبي والذي يستهدف بعض المؤسسات الرسمية والخاصة وتنفيذ أغتيالات وسط المتظاهرين بواسطة عناصر مسلحة سيتم زرعها وسط الجموع لكى يتم نسبها للمؤتمر الوطني والشرطة. مذكرة قوى الإجماع الوطني حول السجل الإنتخابي لولاية جنوب كردفان أدناء مذكرة قوى الإجماع الوطني التي رفعتها يوم 27/2/20100 لمفوضية الإنتخابات حول السجل الإنتخابي لولاية جنوب كردفان. قوى الإجماع الوطنى السيد / رئيس المفوضية القومية للإنتخابات. المحترم الموضوع : السجل الإنتخابى لولاية جنوب كردفان نشير إلى المذكرة التى رفعت لكم من قبل قوى الإجماع الوطنى بالولاية والخاص بالزيادات والنقصان فى قوائم الناخبين . لقد وضح من المذكرة إن هناك فوارق كبيرة وزيادات لا مبرر لها فى عدد المسجلين فى حوالى (20) عشرين دائرة إنتخابية ومفارقات تفضحها الأرقام التى سجلها مندوبو أحزابنا وقد أقرت اللجنة العليا للإنتخابات بالولاية بهذه المفارقات وفصلت أحد موظفيها مما يدل على صحة طعننا فى السجل . لقد وضح لنا أيضاً صحة النقصان فى أرقام (12) دائرة أخرى حيث بلغ السجل الإنتخابى حسب النتيجة الأولية (651,859) ناخب حسب إعلان اللجنة العليا للإنتخابات بالولاية وبظهور هذه النتائج تجلت لنا المفارقات التالية : الفرق الشاسع بين سجل اللجنة العليا المبدئى وما سجله وكلاؤنا فى عدد 1,463 مركزاً بلغت فيه الجملة بالسجل الرسمى الذى وقع عليه وكلاؤنا بالمراكز (613,485) ناخب أى بفارق (58,880) ناخب, وبعد مراجعة سجل اللجنة العليا وجدنا زيادة بلغت (38,374) ناخب فى عدد (20) دائرة جغرافية وبالمقابل نقصت أعداد (12) دائرة جغرافية أخرى بما جملته (20,044) ناخب ووضحنا ذلك للجنة العليا فى خطابنا بتاريخ 16/2/2011. إن السجل الإنتخابى يشكل عظم الظهر لصحة الإنتخابات ويؤكد أحقية المواطنين فى الإدلاء بأصواتهم وصحة السجل الإنتخابى أحد المؤشرات المهمة لصحة الإنتخابات وشفافيتها وديمقراطيتها , وأى تغيير أو تبديل فى السجل هو طعن أساسى فى صحة الإنتخابات , وعليه نطلب من المفوضية ان تراجع كل الخروقات مع ممثلى أحزابنا بالولاية عبر لقاءات مباشرة لأنهم يمتلكون كل تفاصيل الخروقات فى السجل لا عبر ردود من الخرطوم دون معرفة الوقائع على الأرض , إن أوضاع جنوب كردفان ان لم تعالج بحكمة ربما تقود إلى زعزعة الإستقرار فى كل السودان , وحرصاً على الأمن والسلام ومصالح المواطنين نطلب من مفوضيتكم المؤقرة وقف إجراءات نشر السجل الإنتخابى ومراجعته مع الجهات المعنية بالولاية . كذلك نطالب المفوضية بإعلان موقفها للشعب السودانى كمفوضية تتطلب مهامها الحياد والقومية من سلوك رجال الأجهزة الأمنية الذين حولوا المفوضية إلى ثكنة عسكرية هذا الصباح وتدخلوا لمنع قيادة الاحزاب من مقابلتكم من داخل مكاتب المفوضية حتى يعزز ذلك الثقة ويبعد المفوضية من الأجهزة الامنية . ولكم جزيل الشكر قوى الإجماع الوطنى - عنهم : ياسر سعيد عرمان – الحركة الشعبية لتحرير السودان كمال عمر عبد السلام - المؤتمر الشعبى عبد الجليل الباشا – حزب الأمة القومى مكى على بلايل – حزب العدالة الأصل محمد سليم – الحزب القومى السودانى صديق يوسف – الحزب الشيوعى السودانى نجاة الحاج - الحزب الاتحادى الاصل الأحد : 27/2/2011