أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي أن سفرائها المعتمدين والمقيمين في الخرطوم طلبوا من السلطات السماح لهم بزيارة جنوب دارفور في شهر نوفمبر القادم، ضمن زيارة سنوية راتبة للإقليم للتعرف على التطورات السياسية والتنموية والأوضاع الإنسانية. وحسب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان السفير توماس يوليشني فإن جدول أعمال الدبلوماسيين الأوروبيين يتضمن خلال الزيارة لقاءات مع مسؤولي الحكومة المحلية والأممالمتحدة والوكالات الدولية النشطة في الولاية. وأضاف رئيس البعثة أن الدبلوماسيين الأوروبيين سيزورون عدداً من المشروعات الإنسانية والإنمائية التي تهدف لاستعادة السلام، وحماية المدنيين وتقديم الدعم للنازحين في جنوب دارفور. وقال يوليشني، إن الوضع في دارفور مصدر اهتمام دائم للاتحاد الأوروبي، موضحاً أن تعزيز إجراءات السفر إلى ولايات دارفور سيزيد من دعم الجهات المانحة حيث الاحتياجات المتزايدة للمتأثرين من القتال وزيادة الاشتباكات القبلية. وأكد السفير توماس يوليشني أن الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات من قبل مسلحين مجهولين على قوات بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة بدارفور "يوناميد" بشمال دارفور. وأضاف السفير توماس يوليشني أن الاتحاد الأوروبي يدعو حكومة السودان لاتخاذ كافة الإجراءات للتحقيق في الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة". وزاد: "الهجمات الأخيرة على يوناميد تؤكد الحاجة لتحقيق سلام شامل وجامع في دارفور وتعزيز الحوار الوطني في السودان". الجريدة