الت المطربة اللبنانية دوللي شاهين إنها أعدت أغنية لثورة 25 يناير بعد نجاحها بعنوان "ليه مصر أم الدنيا"، كما كشفت عن عودتها للتلفزيون في رمضان المقبل، من خلال مسلسلين سيتولى إخراجهما زوجها "باخوس علوان". وقالت شاهين "أغنية الثورة جاءتني فكرتها بعد أن أعدت توزيع أغنية "أصله معداش على مصر"، التي غنتها المطربة العظيمة شادية، لكنى شعرت وقتها أني أريد أن أقدم أغنية وطنية جديدة لمصر". وأضافت: "رأيت أن الثورة المصرية العظيمة هي الحدث الأبرز، الذي يجب أن أغني له، فقدمت أغنية "ليه مصر هي أم الدنيا" من كلمات محمد عوف، وألحان تامر البابلي وتوزيع مايكل جمال، وقد وُزعت على كل القنوات الفضائية ليشاهدها الجمهور المصري هذا الأسبوع". وأشارت دوللي شاهين إلى أنها قررت العمل من خلال المسلسلات التلفزيونية في الفترة المقبلة، وأنها تقرأ "سيناريوهين" لمسلسلين كبيرين لرمضان المقبل يجري تصويرهما حاليا، من إخراج زوجها المخرج باخوس علوان". وفيما رفضت الإفصاح عن تفاصيل العملين، اكتفت شاهين بقولها: "المسلسل الأول هو "لقاء" قصة وسيناريو وحوار رنا الفقيه، وهو مسلسل لبناني يشاركني بطولته صالح عبد النبي، والمسلسل الآخر هو "السنونو لا يصنع الربيع" وهو عمل كويتي مع نايف الراشد، وهما من إخراج باخوس علوان وسيعرضان في رمضان المقبل". وأكدت شاهين أن نجاح ألبومها الأخير "دوللي ولا كل البنات" شجعها على تكرار الغناء بعدد من اللهجات العربية المختلفة في الألبوم المقبل، وأنها ستعيد طرح الألبوم في لبنان ودول الخليج مجددا بعد هدوء الأوضاع بالوطن العربي". وقالت: "قدمت في الألبوم الأخير أغنية "دوللي" باللهجة الجزائرية على موسيقى الراي، ونجحت الأغنية بشكل كبير في الجزائر ودول المغرب العربي". وكشفت أن لهذا السبب قررت أن يكون ألبومي المقبل بكل اللهجات العربية التي لم أغن بها من قبل، ومن أجل الوصول إلى جمهور كل البلدان العربية أو باللهجة التي يحبها ويتقنها". أما عن القرصنة الإليكترونية على الألبومات الغنائية على الإنترنت قالت دوللي شاهين: "إن القرصنة هي أسوأ شيء يتعرض له المطربون الآن في العملية الإنتاجية الغنائية، ولا يوجد حل لها إلى الآن". وشددت شاهين على "أن سرقة الأغاني عبر الإنترنت أضرت بصناعة "الكاسيت" كثيرا فتوقفت عجلة الإنتاج، وصار معظم المطربين والمطربات ينتجون ألبوماتهم بأنفسهم". وقالت: "إن حل هذه المشكلة بيد الشركات الإنتاجية، لأنها من المستحيل أن تتسبب في خسارة نفسها بطرح الألبومات والأغنيات من أجل قرصنتها قبل طرحها بسوق الكاسيت". وشددت على "أن ذلك من الصعب أن يكون عملا حقيقيًا، لأن الفنان لو أراد أن يحقق ربحًا لألبومه الغنائي من خلال مبيعاته، فمن المستحيل أن يتسبب في خسارة نفسه بتسريب أغانيه على الإنترنت، وخاصة إذا كان منتجًا لها".