حمَّلت أسرة المعتقل "سليمان علي" السكرتير السياسي للحزب الشيوعي جنوب النيل الأزرق جهاز الأمن والمخابرات بالولاية ممثلاً في مديره "علاء الدين فؤاد غندور" ورئيس القسم السياسي بالجهاز "آدم إدريس" ومدير الشرطة بالولاية والملازم شرطة "شهاب عمر بكري" والنيابة العامة النيل الأزرق، المسئولية الكاملة تجاه سلامة وصحة المعتقل "سليمان علي" الذي خضع مؤخراً لعملية قسطرة بالقلب ركبت له خلالها أربعة دعامات للشرايين، ويحتاج وضعه الصحي لنوع محدد من الغذاء والراحة الجسدية والتهوية. وقال ممثل الأسرة، إبنه "أبو بكر" أن والده يتناول يومياً أدوية (Bisoprolol 2.5 mg) و(Monomak 40 mg) و(Atrovastatin 20 mg) و(Vastarel MR 35 mg) و(Asprine 100 mg) و(Clopidogrel 75 mg). مضيفاً أن مدير سجن الروصيرص رفض اليوم الخميس، إستلام والده بناءاً على توجيهات النيابة، وقال بأن السلطات أعادت أبيه إلى حراسات سجن الدمازين مجدداً نهار اليوم، وشدد "أبو بكر" على تحميل جهاز الأمن والشرطة والنيابة مسئولية سلامة وصحة والده، مطالباً بإطلاق سراحه فوراً أو تقديمه للمحاكمة أمام قاضيه الطبيعي. يذكر أن المعتقل سليمان علي محمد عثمان، السكرتير السياسي للحزب الشيوعي بمنطقة جنوب النيل الازرق، يبلغ من العمر (68) عاماً، وهو متزوج وأب لستة أبناء وأربعة بنات